جيفري يؤكد أن إيران جزء من المشكلة في سورية وليس الحل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أعرب عن قلق واشنطن من تسليم موسكو "أس 300" إلى دمشق

جيفري يؤكد أن إيران جزء من المشكلة في سورية وليس الحل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جيفري يؤكد أن إيران جزء من المشكلة في سورية وليس الحل

المبعوث الأميركي لسورية جيمس جيفري
واشنطن ـ العرب اليوم

أكد المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري، أن "إيران جزء من المشكلة وليس الحل في سورية"، مجددا الدعوة إلى انسحاب جميع القوات الإيرانية من الأراضي السورية، مشيراً الى "نية واشنطن الضغط على طهران والعمل لمواجهة نشاطاتها في المنطقة بما فيها سورية"، معرباً عن قلق بلاده من تسليم موسكو منظومة صواريخ "أس 300" إلى دمشق، مبدياً تأييدها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها واستهداف صواريخ إيران في سورية".

وقال جيفري في حديث هاتفي مع عدد من الصحافيين أمس الأربعاء، إن "السياسة الأميركية تجاه سورية مكون رئيسي من مقاربة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط التي تضمن مواجهة إيران وهزيمة "داعش"، وهي اكتسبت دينامية عندما أبلغ ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في يوليو/تموز الماضي، أن القوات الأميركية باقية في سورية لفترة طويلة لتحقيق ثلاثة أهداف.

وأوضح جيفري أن الأهداف الثلاثة، هي: "القضاء على داعش وضمان عدم عودته، والعمل للوصول إلى حل سياسي بموجب القرار 2254 بإطلاق مسار سياسي وتشكيل لجنة دستورية في سورية وحل المشكلات التي أدت إلى قتل نصف مليون شخص وتهجير نصف الشعب السوري، إضافة إلى خروج جميع القوات الإيرانية ذلك أن إيران جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل".

وأشار إلى ترحيب واشنطن بنتائج القمة الروسية  التركية  الفرنسية  الألمانية في إسطنبول نهاية الشهر الماضي التي تضمنت نقطتين: وقف نار طويل في إدلب وإطلاق اللجنة الدستورية وتشكيلها قبل نهاية العام، مجددا التأكيد على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من سورية.

وإذ قال إن "في سوري خمس قوى أجنبية، هي أميركا وتركيا وروسيا وإيران وإسرائيل، أشار إلى مثال يدل إلى ما يمكن أن يحصل من تصعيد عسكري في سورية، ذلك أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، أسقطت قوات سورية طائرة روسية خلال هجوم كانت تشنه طائرات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سورية.

وقال ردا على سؤال أن واشنطن قلقة من تسليم منظومة "أس 300" الروسية إلى دمشق، وهناك أسئلة حاليا حول من سيشغل هذه المنظومة وما هو دورها، حيث كانت إسرائيل تنسق سابقا قبل ضرب أهداف إيرانية في سورية و"إسرائيل لديها مصالح وجودية تتعلق بمنع نشر صواريخ إيرانية في سورية، ونفهم هذه المصلحة وندعمها". وأشار إلى تأكيدات الرئيس ترامب خلال لقائه بوتين في هلسنكي أن واشنطن تدعم المتطلبات الأمنية لإسرائيل.

وسئل جيفري، الذي كان سفيرا في أنقرة، عن الوضع شمال شرقي سورية بعد قصف تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، فأجاب أن "واشنطن لها موقف واضح من حزب العمال الكردستاني بزعامة عبد الله أوجلان، وتعتبره تنظيما إرهابيا وتتفهم موقف أنقرة منه، وواشنطن وضعت ثلاثة من قادة الحزب في القوائم الإرهابية، وتتفهم موقف أنقرة من الروابط بين "حزب العمال" و"وحدات الحماية"، لكنها لا تعتبر "وحدات حماية الشعب" الكردية تنظيما إرهابيا وهو مكون أساسي في "قوات سورية الديمقراطية" التي تحارب "داعش" شمال شرقي سورية قرب حدود العراق. لكنه أشار لاحقا إلى أن "بلاده تدعم حق تركيا في الدفاع عن نفسها".

وتابع السفير جيفري أن واشنطن قامت بخطوات لتحسين العلاقة مع أنقرة بينها الدوريات المشتركة في منبج وتنفيذ خريطة طريق مشتركة تتضمن إخراج وحدات الحماية من منبج إلى شرق الفرات ونحن ننسق مع تركيا في كل شيء، ولدى الطرفين مصالح مشتركة في إخراج إيران من سورية والموقف ذاته من "النظام السوري". وقال إن "واشنطن تبلغ أنقرة بطبيعة السلاح الذي تقدمه لـ"قوات سورية الديمقراطية" التي تضم "وحدات الحماية" حيث قدمت في الفترة الأخيرة سلاحا خفيفا من دون عربات أو سلاح ثقيل، الأمر الذي أسهم مع عوامل أخرى في بطء التقدم ضد "داعش" شرق سورية قرب حدود العراق.

وعن إيران، قال جيفري إن "لأميركا حلفاء وأصدقاء في منطقة الشرق الأوسط يشعرون أنهم مهددون من الأنشطة الإيرانية في لبنان والعراق واليمن وسورية وفي أفغانستان، وصرنا نعمل سوية ضد أنشطة إيران وقررت إدارة ترامب مراجعة الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات ومواجهة نشاطات إيران في سورية".

وسئل عن الموقف الأميركي من بشار الأسد، فأوضح أن "موقف واشنطن لا يركز سياسيا على الأشخاص بل على ما ستقوم به الحكومة السورية الجديدة، وهو ألا تهجر نصف شعبها ولا تقوم بجرائم حرب ولا تستخدم أسلحة كيماوية وترفض أي مكان لإيران في البلاد ولا تقوم بتأسيس أو تسهيل وجود منظمات إرهابية مثل "داعش". وقال: "إذا وافقت الحكومة السورية على ذلك، فإننا سنقبل التعاون معها".

وعن تصوره لمستقبل سورية، جدد جيفري التأكيد على وجوب خروج جميع القوات الإيرانية من سورية واستمرار الهدنة في سورية والعمل لحل سياسي بموجب القرار 2254.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيفري يؤكد أن إيران جزء من المشكلة في سورية وليس الحل جيفري يؤكد أن إيران جزء من المشكلة في سورية وليس الحل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!

GMT 14:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ضمانات المتهم في مرحلة التوقيف

GMT 18:24 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 02:09 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

نيكول كيدمان تكشف سرّ بشرتها الشابة والمشرقة

GMT 16:19 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

مجرد تشابه

GMT 11:53 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الولايات التونسية تسجل حالات من الإصابة بفيروس كورونا

GMT 14:13 2021 الخميس ,03 حزيران / يونيو

لكزس تكشف عن الجيل الجديد من NX وموعد طرحه
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia