ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة آفة حزب الله والحرس الثوري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مستشار الأمن القومي الأميركي يكشف المخططات المقبلة

ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة "آفة" حزب الله والحرس الثوري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة "آفة" حزب الله والحرس الثوري

الجنرال إتش آر ماكماستر
سبرنغفيلد ـ عادل سلامه

اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال إتش آر ماكماستر، إيران بإحداث انقسام سياسي في صفوف حكومة إقليم كردستان، وداخل صفوف حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" في السليمانية، واستعمال هذه الانقسامات لتعزيز مصالحها. وقال ماكماستر في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة": "إن إيران لعبت دورًا في الأعمال الأخيرة التي تلت الاستفتاء الكردي. وأضاف: "لقد لعبوا دورا من خلال إحداث انقسام سياسي في صفوف حكومة إقليم كردستان، وانقسام داخل صفوف الحزب في السليمانية، الاتحاد الوطني الكردستاني، واستعمال هذه الانقسامات لتعزيز مصالحها".

واشار ماكماستر الى أن "هذا ما يبعث على القلق، فالولايات المتحدة ملتزمة جدا بعراق موحد وقوي". وقال: "نحن أيضا ملتزمون بإقليم كردي قوي داخل العراق الموحد. نحن قلقون بشأن العنف الذي قد يستمر والذي يمكن أن يعرض للخطر كل المكاسب التي أحرزناها ضد داعش في الأشهر الأخيرة ".

وشدد ماكماستر على عزم الولايات المتحدة على مواجهة "حزب الله". وقال: "أعتقد أن أخطر إجراء يمكن القيام به هو عدم مواجهة حزب الله والوكلاء الإيرانيين الذين يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد ويساعدونه على الاستمرار في قتل شعبه وعدم مواجهة الدعم الإيراني للحوثيين في اليمن بطريقة تديم استمرارية الحرب الأهلية هناك... الشيء الأهم ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة بل لكل الدول، هو مواجهة آفة حزب الله ومواجهة آفة الإيرانيين والحرس الثوري الإيراني الذين يدعمون عمليات حزب الله ".

وعن لعب الرئيس السوري بشار الأسد دوراً في مستقبل سورية قال ماكماستر: "عندما تنظر إلى ما هو ضروري لجمع المجتمعات المحلية سويا، وإنهاء دورة العنف، من الصعب جدا تصور كيف يمكن للأسد أن يكون جزءًا من هذا، خاصة وأن يديه ملطختان بالدماء، وكيف كان له دور في تدمير بلاده والتسبب في المعاناة الإنسانية. وقد استخدم بعض أشنع الأسلحة على وجه الأرض لارتكاب عمليات قتل جماعية ضد شعبه. من الضروري وجود قيادة مناسبة دوليا، وفي سورية، يمكن لهم تحقيق التوافق والمصالحة الضرورية" .

وعن الأزمة الخليجية قال مستشار الأمن القومي الأميركي: "الأهم بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي هو حل النزاع بطريقة تنفذ التعهدات في الرياض خلال أول زيارة ناجحة للرئيس إلى هناك واجتماعاته المثمرة جدا مع قادة 55 دولة ذات أغلبية إسلامية . لقد كان هناك زخم كبير ناجم عن ذلك المؤتمر، وهذا الزخم كان مبنيا على الرؤية الخاصة لهؤلاء القادة بكيفية هزيمة الإرهابيين الذين أوقعوا الكثير من الضحايا في أنحاء العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة آفة حزب الله والحرس الثوري ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة آفة حزب الله والحرس الثوري



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia