أبو الغيط يدعم حق السعودية في صد هجمات الحوثي
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 11 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أبو الغيط يدعم حق السعودية في صد هجمات الحوثي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبو الغيط يدعم حق السعودية في صد هجمات الحوثي

أحمد أبو الغيط
القاهره -تونس اليوم

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعم الجامعة لحق المملكة العربية السعودية الأصيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين.وفي كلمته التي ألقاها، الأربعاء، في اجتماع الدورة رقم 155 لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، كشف أبوالغيط رصد الجامعة لحملة حوثية ممنهجة للتصعيد في جبهة مأرب منذ 7 فبراير الماضي بهدف السيطرة على المدينة ونهب مواردها الطبيعية، مضيفا أن هذا التصعيد العسكري تسبب في فرار عشرات الآلاف من المحافظة التي كانت ملاذاً آمناً لأكثر من مليون لاجئ يمني.

وأضاف أن التصعيد الحوثي يستجيب لإشارات ورغبات إيرانية ويأتي تنفيذاً لاستراتيجية متهورة تستخدم اليمن كورقة تفاوض من دون اعتبار للتبعات الخطيرة على حياة السكان المدنيين، مؤكدا أن الحوثيين ومن يدعمونهم يتحملون المسؤولية عن وقوع اليمن ضحية للأزمة الإنسانية الأخطر في العالم الآن وهم يوجهون صواريخهم وطائراتهم المسيرة للأراضي السعودية في هجمات إرهابية نُدينها جميعاً.

وجدد أبو الغيط حق السعودية الأصيل في الدفاع عن نفسها، مؤكدا أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإحلال السلام في اليمن على أساس المرجعيات المعروفة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.وطالب أمين الجامعة أن توقف جماعة الحوثي بشكل فوري إطلاق النار على جميع الجبهات، حتى تبدأ محادثات جادة تضم جميع الأطراف وتضمن للجميع مكاناً في يمنٍ موحد، يتمتع بالسيادة الكاملة على إقليمه.

وقال إننا نتابع بقلق بالغ انفلات السلوك الإيراني العدواني في المنطقة العربية على أكثر من جبهة وبصور متعددة، ونؤكد أن المنطقة العربية والشعوب العربية ليست ورقة تفاوض، وبغض النظر عن التغيير في موقف الإدارة الأميركية حيال الاتفاق النووي فإن الجانب العربي له شواغل محددة يتعين أن تؤخذ في الحسبان وهي شواغل عادلة تتعلق بأنشطة تخريبية تُعاني منها أكثر من دولة عربية.

وتابع إنه ليس سليماً ولا منطقياً أن يُعالج اتفاقٌ بعض جوانب "المسألة الإيرانية"، مثل المشروع النووي، ويُغفل بعضها الآخر، مثل الدور الإيراني في المنطقة أو تطور برنامجها الصاروخي المقلق.وقال لقد تعرضت القضيةُ الفلسطينية لاختبارٍ صعب خلال الأعوام الماضية وتلوحُ اليومَ، ومع تولي إدارة أميركية جديدة، فرصةٌ لتصحيحِ هذا المسارِ وإطلاق عمليةٍ سلميةٍ حقيقية، تستند إلى القانون الدولي كإطار مرجعي، وتستهدف الحل النهائي وليس استمرار التفاوض بغرض التفاوض.

وتابع قائلا علينا أن نُعد أنفسنا لكفاح دبلوماسي طويل يستهدف حشد الرأي العام العالمي وجذب انتباه المجتمع الدولي لقضيتنا العادلة التي يُمثل حلها مفتاحاً حقيقياً وفعالاً لسلام شامل مُستدام في منطقتنا، مؤكدا دعم التوافق الفلسطيني حول عقد الانتخابات الفلسطينية في الأشهر المقبلة، باعتباره إضافة مهمة لتعزيز الموقف الفلسطيني في الداخل والخارج.

وفي سورية أكد أبو الغيط أن هناك حاجة ماسة لخلق مسار فعّال وذي مصداقية للحل السياسي. ولا ينبغي أبداً أن يكون العرب بعيدين عن هذا الحل، فسوريا دولة عربية وليس بمقدورِ طرفٍ كان أن ينزع عنها عروبتها أو هويتها الأصيلة، مشيرا إلى أن مأساة سوريا تتحمل نصيباً من تبعاتها الخطيرة دولٌ عربية تستضيف ملايين اللاجئين وفي مقدمتهم لبنان والأردن.

ورحب أمين عام الجامعة بالتقدم المهم الذي شهدته ليبيا في اتجاه تسوية أزمتها.. مع اختيار قيادة السلطة التنفيذية الجديدة داعيا جميع الليبيين إلى اغتنام الفرصة وإظهار الوحدة من أجل استكمال استحقاقات المرحلة التمهيدية توطئة لعقد الانتخابات في ديسمبر القادم.وفي لبنان دعا أبو الغيط إلى الإسراع بالوصول إلى التوافق المطلوب، الذي طال انتظاره، من أجل تشكيل حكومة كفاءات تُمثل المخرج الوحيد للبلد من أزمته التي اشتدت وطأتها على الشعب.

قد يهمك أيضا:
أبو الغيط يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
تطلعات عربية ـ أفريقية للقمة المشتركة في السعودية لبحث الأوضاع الراهنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط يدعم حق السعودية في صد هجمات الحوثي أبو الغيط يدعم حق السعودية في صد هجمات الحوثي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أجمل العطور الجلدية التي تضاعف حظوظك مع النساء

GMT 14:04 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

لا يزال هناك امل في تونس

GMT 11:16 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جندوبة تٌسجِّل رقمًا قياسيًا لإصابات فيروس "كورونا"

GMT 12:32 2014 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام 2013 الأعنف في العراق منذ نهاية النزاع الطائفي

GMT 01:38 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

مراجعة شاملة لسيارة "بيجو 308" ذات الكفاءة والقوة

GMT 12:52 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

الإتحاد التونسي يقرر تأجيل ديربي الترجي والأفريقي 24 ساعة

GMT 04:19 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مفاجأة مرسيدس في سيارتها الجديدة من الفئة "سي"

GMT 07:32 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف أثاث الحديقة مع تغيّر الفصول
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia