المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم وتعلن الحسم خلال عام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكدت عودة والدها في موعدها المحدد لتحدي أمر القبض عليه

المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم وتعلن الحسم خلال عام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم وتعلن الحسم خلال عام

القيادية السودانية المعارضة مريم المهدي
الخرطوم ـ العرب اليوم

أكدت القيادية السودانية المعارضة مريم المهدي، أن العام الجاري هو "عام للحسم"، وقالت في كلمة ألقتها في دار حزب "الأمة القومي" في "أم درمان" أمس الجمعة،: حالياً "ما في كلام كثير، انتهى عهد الكلام، وهذه السنة اسمها عام الحسم، وستشهد الاثنا عشر شهراً المقبلة نهاية عهد اللعب بالسودان". واعتبرت أن "قرار التغيير بيد أهل السودان وقالت: "القرار بيدنا نحن أهل البلد".

وسخرت مريم مما سمته محاولة "قفل باب السودان أمام مواطنة سودانية تعود إلى بلادها، وبإصدار أمر القبض ضد والدها ورئيس الحزب الصادق المهدي"، مؤكدة عودته في الموعد المحدد، داعية جماهير حزبها ومن سمتهم "حراس أمة السودان" للاستعداد لاستقباله، وحشد الناس لتحقيق ما سمته "السودان الذي يستحقه أهله". وأضافت:  "نحن نعد العدة لاستقبال الحبيب الإمام، وسائرون في طريق السودان الذي نعرفه ونستحقه".

وكانت القيادية البارزة في "حزب الأمة القومي" السوداني المعارض مريم الصادق المهدي، عادت إلى البلاد، بعد ساعات قليلة من إصدار أمر القبض على والدها رئيس الحزب وآخرين حال عودتهم الى السودان، باتهامات "تتعلق بتقويض النظام الدستوري، والتحريض ضد الدولة، وإشاعة الفتن والتجسس"، وتصل عقوبتها للإعدام حالة الإدانة.

من جهتها، انتقدت الأمينة العامة للحزب سارة نقد الله، ما أطلقت عليه تصرفات الأمن للحيلولة دون استقبال القيادية العائدة، ووصفتها بأنها "خوف من امرأة عائدة إلى بلدها"، وتابعت: "ممثلو المعارضة كانوا حضوراً في المطار لاستقبال السيدة مريم، لكنهم لم يمكنوهم من لقائها في المطار".

وأبلغ مصدر بالحزب "الشرق الأوسط" بعيد وصول نجلة المهدي، أن سلطات الأمن لم تتح لمستقبليها ملاقاتها وأخرجتها خفية عبر صالة كبار الزوار، في الوقت الذي كانوا ينتظرونها من بوابة أخرى، ثم أعادوها إلى دارها بسلام. وغادرت المهدي البلاد برفقة والدها الرئيس الحزب قبل عدة أشهر، إلى منفى اختياري في العاصمة المصرية القاهرة، وبعد أن أبعدته السلطات المصرية، اختار العاصمة البريطانية لندن حيث يقيم الآن، ويدير العمل المعارض من هناك.

وقبيل عودة مريم المهدي بساعات أمرت نيابة أمن الدولة بالقبض على الصادق المهدي وآخرين بموجب البـلاغ رقم 2018-175 تحت المواد 21، 25، 26. 50. 51. 53. 63 و66 من القانون الجنائي الخاصة بتقويض النظام الدستوري والتحريض ضد الدولة وإشاعة الفتن والتجسس ونشر الأخبار الكاذبة، والمادة 6-5 من قانون مكافحة الإرهاب، وهي مواد تصل عقوبتها للإعدام حالة الإدانة بها.

ويترأس المهدي إلى جانب حزبه، تحالف "نداء السودان"، ويضم حركات مسلحة وأحزابا

واتهم بيان الحزب جهات في السلطة بتحريك الإجراءات ضد زعيمه أطلق عليها "ترابيس النظام" لعرقلة عودته، وقال: "أكد رئيس حزبنا بنفسه أكثر من مرة بأن تـرابيس النظام ساعون إلى العرقلة، ونشطون في إجراءات كيدية نصبوها مراراً، وكرر أنه غير آبه لتدابيرهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم وتعلن الحسم خلال عام المعارضة مريم المهدي تعود الى الخرطوم وتعلن الحسم خلال عام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!

GMT 14:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ضمانات المتهم في مرحلة التوقيف

GMT 18:24 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 02:09 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

نيكول كيدمان تكشف سرّ بشرتها الشابة والمشرقة

GMT 16:19 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

مجرد تشابه

GMT 11:53 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الولايات التونسية تسجل حالات من الإصابة بفيروس كورونا

GMT 14:13 2021 الخميس ,03 حزيران / يونيو

لكزس تكشف عن الجيل الجديد من NX وموعد طرحه
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia