ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

​ليتمكَّن مِن إبرام صفقة نووية مع كيم جونغ أون

ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين الماضي، الصين بإغلاق حدودها مع كوريا الشمالية إلى أن يتمكّن من إبرام صفقة نووية مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

ويريد الرئيس الأميركي تنفيذ المتفق عليه وعقد صفقة لنزع السلاح النووي مع توقيع كيم عليها بنفسه، ويحتاج إلى القوة الاقتصادية للصين للمساعدة في تحقيق ذلك، وتعدّ الصين هي الشريك التجاري الأكبر لكوريا إذ إنّ نحو 90% من تجارة كوريا الشمالية مع الصينيين، ويعدّ التضيق الاقتصادي من الصينيين هو عنصر أساسي في الحصول على تعاون كيم في أي صفقة مع الأميركيين.

ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية

ترامب وكيم شخصان سريعا الغضب
إن اتباع نهج الجزرة والعصي من الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي اجتمع مع كيم مرتين في الأشهر الماضية، يمكن أن يفضي إلى فشل جهود الرئيس في التوصل إلى اتفاق، وتأتي رواية ترامب وسط تقارير تفيد بأنه سينسحب من القمة بسبب مخاوف من أنه سيشعر بالحرج خلال الاجتماع بسبب عدم تعاون كوريا الشمالية.

وهناك شيء واحد يجمع بين ترامب وكيم فهما من الشخصيات المنفعلة سريعة الغضب الذين يعلنون القرارات بسرعة ودون سابق إنذار، وقد يكون المطالبة بالضغط على الحدود هي طريقة الرئيس للضغط على كوريا الشمالية بفرض عقوبات اقتصادية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأحد قال وزير الخزانة ستيف منوشين في "فوكس نيوز" إن خطط الحرب التجارية مع الصين "معلقة"، والرد الإيجابي من الصينيين على الوضع الحدودي سيساعد الجهود الأميركية لجعل كيم يعقد صفقة.

وقال ترامب الإثنين "يجب أن تظل الصين قوية على حدود كوريا الشمالية حتى يتم التوصل لاتفاق، وأنه في الآونة الأخيرة أصبحت الحدود أكثر مسامية وهي أحسن وسيلة للضغط"، ومن المقرر أن يجتمع ترامب وكيم في سنغافورة، وهو أول لقاء مباشر بين رئيس أميركي وكوري شمالي.

مستشارو البيت الأبيض يشكّكون في أن كيم لن يأتي إلى طاولة المفاوضات
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في مقابلة مع "بلومبرغ" الأسبوع الماضي: "يمكن للصين أن تكون ضامنا لكوريا الشمالية، وإذا تخلت عن طاقتها النووية فإن الولايات المتحدة لن تكون في موقف يؤذيها وبالنسبة إلى الولايات المتحدة يمكن للصين أيضا أن تكون ضامنا إذا تم التوصل إلى اتفاق، وأن يتم تنفيذ الاتفاق بشكل فعال من قبل الكوريين الشماليين"، لكن خطط القمة واجهت عقبة في الأسبوع الماضي عندما طالبت بيونغ يانغ بإلغاء المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو انسحابها من القمة.

وأعرب بعض مستشاري البيت الأبيض عن شكوكهم الخاصة في أن كيم لن يأتي إلى الطاولة، وأعرب ترامب عن قلقه الخميس من أن كيم ربما "تحدث مع الصين وغير رأيه"، واعترف الرئيس بأن زيارة كيم إلى بكين الأسبوع الماضي كانت "مفاجأة" لإدارة ترامب، لكنه قال عن تلك المناورات "أريد أن أمنح الجميع فرصة الشك".

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تقرير الإثنين يدرس فيه ترامب التراجع عن القمة، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه كان يستجوب مساعديه وحلفاءه بشأن ما إذا كان ينبغي عليه الحضور. وحتى لو ظهر كيم في سنغافورة، فهناك شكوك في أنه سيوافق على نوع صفقة عدم الاستقرار النووي التي يرى الرئيس أنها فوز للجميع. وقال حلفاء ترامب إن صفقة نووية مع كوريا الشمالية يجب أن تحصل على جائزة نوبل للسلام.

كوريا الشمالية لديها مخاوف مِن تصريحات جون بولتون
قال ستيفن منوشين وزير الخزانة الأميركي، لموقع "ديلي ميل" صباح الإثنين، إنه حتى الآن لا تزال القمة مستمرة، وقال ردا على تقارير تفيد بأن ترامب "لا أعتقد بأن الرئيس سيجد ليلا قاطعا بشأن أي شيء، لذلك أعتقد كما قال الرئيس، بأنه حتى الآن لا تزال مستمرا، وإذا تغير ذلك فستكتشف ذلك"، وهو الشخص الذي يمكن أن يتراجع، وبالإضافة إلى مخاوفها بشأن المناورات العسكرية، فإن كوريا الشمالية أثارت المخاوف من التصريحات السابقة بأن جون بولتون مستشار الأمن القومي الجديد لترامب، بشأن نزع السلاح النووي، مما دفع ترامب إلى تقديم تأكيدات في الأسبوع الماضي بأن كيم لن تتم إطاحته إذا تخلّى عن برنامجه النووي.

وأعلن بولتون أنه يعتقد بأن ترامب يجب أن يستخدم اجتماع سنغافورة لدفع كوريا الشمالية للتخلي عن كامل ترسانتها النووية إذا أرادت أن تمحى العقوبات الاقتصادية المعطلة. وظاهريا في الوقت الحالي، لا يزال ترامب وفريقه متفائلين، إذ قال ترامب الأسبوع الماضي: "إذا عقدنا صفقة، أعتقد بأن كيم جونغ أون سيكون سعيدا للغاية".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia