عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تحدّث عن مؤامرة إلصاق الإرهاب بالسعودية

عائض القرني "يعتذر" ويكشف تجنيد قطر له

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عائض القرني "يعتذر" ويكشف تجنيد قطر له

الداعية السعودي عائض القرني
الرياض - العرب اليوم

كشف الداعية السعودي، عائض القرني، معلومات مثيرة بشأن محاولات قطر تجنيد رجال دين ومعارضين لضرب استقرار المنطقة، قائلاً إنه "كلما ابتعدت عن دولتك.. كلما كنت محبب لديهم (القطريين)"، مقدمًا اعتذارًا علنيًا عن أفكار متشددة كان يروج لها هو ودعاة آخرون خلال الفترة التي قضاها في التعامل مع قطر التي "استغلته كما استغلت رجال دين آخرين في التغرير بالشباب العربي".

وقال القرني في تصريحات تلفزيونية، إنه بعد أن "اكتشفت التآمر.. وقفت.. وذهبت إلى دولتنا واعتذرت.. وقبلت الاعتذار". وذكر أن محاولات قطر لاستقطابه بدأت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، عندما تواصل معه وزير الداخلية القطري في ذلك الوقت عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني، مستغلا صدور قرار من المملكة العربية السعودية بإيقاف القرني عن الدعوة.

وسرد القرني مزيدا من التفاصيل بشأن محاولة قطر إلصاق تهمة الإرهاب بالسعودية في أعقاب أحداث سبتمبر. وقال: "في وقت هجمات سبتمبر.. دعوني إلى الحضور في حلقة برنامج الشريعة والحياة على الجزيرة بديلا للقرضاوي.. كانوا يريدون على ما يبدو أن أقول كلاما ضد السعودية... لكني أدنت الإرهاب وأن السعودية هي أول من اكتوى بنار الإرهاب وأنها أكثر من يحارب الإرهاب".

وأضاف: "لم أعجبهم.. لأنهم كانوا يريدون أن أتكلم ضد السعودية". ووصف القرني قناة الجزيرة بـ "مسيلمة الكذاب"، قائلا إن القائمين عليها في الدوحة يعرفون أننا نعرف بأنها تكذب.

واعتبر القرني أنه لا مجال للمساحات الرمادية في التعامل مع الجهات التي تستهدف السعودية، قائلا:" هذه ليلة تاريخية.. القيادة مستهدفة والشعب مستهدف، هناك ثلاثة خطوط حمراء: الإسلام المعتدل والوطن والقيادة المبايعة شرعا.. مبيتين لنا النية ومستهدفين بلدنا مع الإخوان وأردوغان وإيران".

وفيما يتعلق برأيه في علاقة قطر بتنظيم الإخوان، قال القرني: "اكتشفت أن النظام القطري وإعلام الجزيرة يخدم 5 (نونات).. نون طالبان، نون إيران، نون إردوغان، نون الإخوان، نون حزب الشيطان“. وأضاف أن منهج تنظيم الإخوان "يتحمل مسؤولية الدماء والحروب الأهلية في الدول العربية".

واعتبر الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي أن حديث القرني يفضح الدور القطري الذي طالما استغل رجال الدين للترويج للسياسات المعادية للدول العربية. وقال فرغلي لموقع سكاي نيوز عربية إن ما قاله القرني يثبت أن "الدور القطري في المنطقة في تراجع". فـ"اللعب بورقة الجماعات الدينية أثبت فشله وارتد على قطر".

وقدم القرني مراجعة على الهواء للأفكار التي كان يعتقدها هو ومجموعة مما يسمون دعاة الصحوة، ويروجون لها في الماضي، ومن بينها "التشدد والأمور التي خالفت سماحة الإسلام والدين المعتدل الوسطي". وذكر إن الأفكار المتشددة ضيقت على الناس".

وقال:" أنا الآن مع الإسلام المعتدل الوسطي المنفتح على العالم والذي نادى به سمو ولي العهد محمد بن سلمان والذي هو ديننا".
واعتبر القرني أنه انتقل فكريا من مرحلة التعسير إلى التيسير ومن التقليد إلى التجديد.

وذكر أن ما عرف بفترة "الصحوة"، وقعت في أخطاء كثيرة، من بينها "الاهتمام بالمظهر والوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين، وتحريم كثير من الأمور".

واعتبر فرغلي أن "القرني شخصية معروفة وله تأثير كبير وسط الشباب، لذا فإن كلامه سيسهم في تصحيح المفاهيم المتشددة لدى الكثير من الشباب".

لكن ما يؤخذ على حديث القرني هو انطلاقه من أرضية فترة "الصحوة"، رغم أنه انتقدها واعتذر عما جاء فيها من تشدد، بحسب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية. وقال: "أتمنى أن يقوم القرني بمراجعات تتجاوز أرضية الصحوة، لأن هذا المصطلح الذي استحدث في السبعينيات وروج له يوسف القرضاوي يشير إلى أن المجتمع العربي كان غافلا ثم جاءت فئة وأحدثت فيه صحوة، وهو غير صحيح تماما".

وقد يهمك ايضًا:

القرني يكشف عن العائد الذي حققه من وراء كتاب "لا تحزن"

الداعية عائض القرني يكشف حقيقة شرائه ناقة بـ4 ملايين ريال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!

GMT 14:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ضمانات المتهم في مرحلة التوقيف

GMT 18:24 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 02:09 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

نيكول كيدمان تكشف سرّ بشرتها الشابة والمشرقة

GMT 16:19 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

مجرد تشابه

GMT 11:53 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الولايات التونسية تسجل حالات من الإصابة بفيروس كورونا

GMT 14:13 2021 الخميس ,03 حزيران / يونيو

لكزس تكشف عن الجيل الجديد من NX وموعد طرحه
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia