المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

في محاولة لوقف الاستقلال أحادي الجانب

المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين

رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي
مدريد ـ لينا العاصي

أوقفت المحكمة الدستورية الإسبانية جلسة للبرلمان الكتالوني، كانت مقررة يوم الإثنين، كان من المتوقع أن يعلن فيها القادة المحليون استقلال كتالونيا أحادي الجانب عن إسبانيا، وجاء في هذا القرار أن الحزب الاشتراكي الكتالوني الذي يُعارض الانفصال، طعن قانونيًا في الجلسة.

المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين

ويأتي ذلك بعد أن حث رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، الزعيم الكتالاني كارليس بويغديمونت، على التخلي عن خطط إعلان استقلال المنطقة من جانب واحد "لتجنب المزيد من الشرور"، وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيف"، قال إن حل الأزمة الكتالونية هو العودة السريعة للشرعية، وبيان في أقرب وقت ممكن أنه لن يكون هناك إعلان من جانب واحد عن الاستقلال لأن ذلك سيجنب المنطقة المزيد من الشرور.

وذكرت صحيفة "El Pais" الإسبانية إنه في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي الحالية، قرر بنك ساباديل، وهو خامس أكبر بنك في إسبانيا، نقل قاعدته القانونية من كتالونيا إلى إليكانتي، وجاء التقرير بعد اجتماع مجلس إدارة البنك بعد ظهر الخميس، لبحث الإجراء المحتمل، فيما يعد أول علامة رئيسية على أن تقدم المنطقة للاستقلال يمكن أن يهدد الأعمال التجارية الكبيرة.

وتأتي خطة كتالونيا للإعلان عن الاستقلال بعد استفتاء شابه العنف في نهاية الأسبوع الماضي، وتعتبر كتالونيا مركز الصناعة والسياحة التي تمثل خمس اقتصاد إسبانيا، وقاعدة إنتاج لكبار الشركات بداية من فولكس واغن إلى نستله، وموطن الميناء البحري الأسرع نموًا في أوروبا.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الانفصال يمكن أن يهز رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ويوجه ضربة قوية إلى أموال إسبانيا الذاتية، ويعيد الاقتصاد الكتالوني إلى الانهيار، حيث الأزمة إلى الإضرار بالسندات والأوراق المالية الإسبانية، وبلغت تكاليف الاقتراض في البلاد أعلى مستوى لها في سبعة أشهر يوم الخميس، على الرغم من أن المستثمرين أبدوا اهتمامًا قويًا بمزاد السندات الحكومية.

وانخفضت أسعار أسهم بنك ساباديل وبنك كايكسابانك الذي يتخذ من كتالونيا مقرًا له وهو ثالث أكبر مقرض في إسبانيا من حيث القيمة السوقية في وقت سابق من الأسبوع، بسبب الاضطرابات السياسية في المنطقة الشمالية الشرقية، بعد أن أعلن ساباديل أنه يدرس احتمال تحرك أسهمه بشكل كبير.

وقد أعرب العديد من قادة الأعمال الإسبانيين والشركات الأجنبية العاملة في كتالونيا عن قلقهم هذا الأسبوع، وذكر خوان رويغ، رئيس أكبر متاجر التجزئة الغذائية في إسبانيا "ميركادونا": "بصفتي رجل أعمال، بصفتي إسبانيا، فإنني أشعر بالقلق الشديد، وأنا خائف مما يجري في كتالونيا".

واضطر صانع السيارات الألماني "فولكس واغن" إلى التوقف لفترة وجيزة عن الإنتاج في أحد خطوط الإنتاج الثلاثة في مصنعه الإسباني سياتل كتالونيا يوم الثلاثاء، عندما أوقفت الاحتجاجات إمدادات التصنيع، كما أثرت حالات التوقف على الإنتاج في مصنع نستله للقهوة الفورية في جيرونا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia