كوربين يرفض فكرة الدعوة الى إجراء استفتاء جديد حول بركسيت
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أعلن أن "العمال" يركز على الاتفاق الجمركي مع الاتحاد الأوروبي

كوربين يرفض فكرة الدعوة الى إجراء استفتاء جديد حول "بركسيت"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كوربين يرفض فكرة الدعوة الى إجراء استفتاء جديد حول "بركسيت"

زعيم حزب "العمال" البريطاني جيريمي كوربين
نيويورك ـ سناء المرّ

رفض زعيم حزب "العمال" البريطاني جيريمي كوربين، دعم الدعوات لإجراء استفتاء ثانٍ حول مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي "بركسيت" ، مصراً على أنه "خيار لا يمكن النظر إليه إلا على المدى الطويل". وقال كوربين إنه "إذا كان هناك استفتاء آخر ، فإنه لا يعرف كيف سيصوت".

ويبدو أن تصريحات كوربين هذه، لن تقدم أو تؤخر أمام للأعداد المتزايدة من أعضاء البرلمان من "حزب العمال" الذين يدعون إلى إجراء عملية تصويت أخرى على "بركسيت" . وجاءت تصريحاته بعد أسبوع من اقتراب حكومة تيريزا ماي من حافة الانهيار بعد صدور مسودة اتفاقية الاتحاد الأوروبي للانسحاب.

وقال كوربين إنه صوت لصالح البقاء فى استفتاء عام 2016 ، وأن هناك "إصلاحات مطلوبة" في الاتحاد الأوروبي. وقال: "لا أعرف كيف سأصوت ، وما هي الخيارات المتاحة في ذلك الوقت".وأضاف : "إنه خيار للمستقبل ، ولكنه ليس خيارًا اليوم. "

وسُئل كوربين ، (وهو منتقد قديم للاتحاد الأوروبي)، عما إذا كان "حزب العمال" يقود بشكل كافٍ مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وما إذا كان بإمكانه لعب دور أكبر في التنسيق بين من يعارضون اتفاق الانسحاب؟. فأجاب: "لم نتمكن من وقف ذلك لأننا لا نملك الأصوات الكافية في البرلمان للقيام بذلك".

وأضاف "كان هناك استفتاء في عام 2016 ، وصوتت الغالبية الشعبية على مغادرة الاتحاد الأوروبي، وهناك العديد من الأسباب التي جعلت الناس يصوتون. لا أعتقد أنه يمكنك أن  تدعو إلى استفتاء ثم تقول أنك لا تحب النتيجة .يجب أن تفهم سبب تصويت الناس وأن تتفاوض على أفضل صفقة ممكنة. "

وانتقد  كوربين مسودة اتفاق الانسحاب في مايو / أيار للسماح للاتحاد الأوروبي بالاتصال بالجميع .وقال "سنصوت ضد هذه الصفقة لأنها لا تفي بمتطالباتنا ". ولا نعتقد أنها تخدم مصلحة هذا البلد ، ولذلك يتعين على الحكومة العودة إلى الاتحاد الأوروبي وإعادة التفاوض بسرعة.

وختم كوربين بالقول: إن "حزب العمل سيركز على التفاوض بشأن ترتيب جمركي دائم مع الاتحاد الأوروبي ، وأن لم يتم الاتفاق على هذا فإن المملكة المتحدة ستفقد الوظائف وتخسر الاستثمار وتخسر التنمية الاقتصادية في المستقبل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوربين يرفض فكرة الدعوة الى إجراء استفتاء جديد حول بركسيت كوربين يرفض فكرة الدعوة الى إجراء استفتاء جديد حول بركسيت



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تعرف على الطريقة الصحيحة للتخلص من انسداد الأنف

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 08:53 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مصممة ديكور تقدم أفكار عدة لتزيين المنزل طوال 2019

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 13:37 2014 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ديانا رزق ضيفة ماريو باسيل على "MTV"

GMT 05:52 2013 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

لوغان تتهم "سكاي" بالفشل في مساعدة المرأة

GMT 06:21 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

3 وصفات طبيعية لتطويل الرموش لجاذبية أقوى

GMT 00:54 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 14:18 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

خليفة بن سلمان يتلقى برقية شكر من الرئيس المصري

GMT 07:01 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

الوضع فى العراق يزداد سوءًا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia