رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في مذبحة المسجدين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد زيارته إلى نادي "بروس ريفل" في تشرين الثاني عام 2017

رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في "مذبحة المسجدين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في "مذبحة المسجدين"

الشرطة النيوزلندية
ويلينغتون ـ عادل سلامه

كشّف بيت بيردل (40 عامًا)، الجندي السابق في الجيش النيوزلندي، عن شعوره بوجود شيء ما خطأ، عند زيارته إلى نادي "بروس ريفل" خارج مدينة دنيدن الجامعية في نيوزلندا، حيث كانت الأعلام الكنفدرالية تصطف في خط مستقيم مع الجدران، ويتجول الأعضاء في ملابس مموهة وشارات مرتبة، موضحًا أن ما شاهده كان مروعًا ما دفعه إلى حث الشرطة المحلية على ضرورة التحقيق بشأن وجهات النظر المتطرفة للأعضاء، إلا أن نصيحته لم تجدي شيئًا.

واتُهم برينتون تارنت (28 عامًا)، أحد أعضاء نادي "بروس ريفل"، بقتل 50 مسلمًا في مذبحة مروعة في مسجدين في كرايستشيرش، وفي حين أن نيوزلندا تتمتع بسمعة طيبة في التسامح الديني، إلا أن حادث إطلاق النار الجماعي، الجمعة، سلط الضوء على الاتجاهات المتطرفة في البلاد.

ويقول كلارك جونز، خبير الإرهاب في الجامعة الوطنية الأسترالية، "كان الهجوم في طور التجهيز منذ بعض الوقت"، مشيرًا إلى أنه يوجد في نيوزلندا حوالي 70 مجموعة يمينية نشطة، وكشف بريدل أنه زار نادي "ريفل" مرة واحدة لحضور مباراة بندقية، موضحًا أن أعضاؤه تحدثوا بجرأة عن استعدادهم للقتال، واصفًا إياهم بالمهووسين أصحاب الميول الانتحارية، وقال أحد الأعضاء لبريدل أنه يرغب في حمل سلاحه حول الجامعة التي كان يدرس بها، قائلًا، "الناس يحملون ألواح التزلج، ما الفرق إذن؟"، وأضاف الرجل لبريدل أنه بحاجة إلى الاستعداد من أجل هجرة الشعب المسلم، وأنه سيتم نشر الجيش في شوارع دنيدن لحمايتهم من الهجمات المتطرفة المتزايدة للمسلمين.

اقرأ أيضا:

منفذ الهجوم على مسجدي نيوزلندا يواجه التهم بإشارات عنصرية

وأوضح بريدل أن رجلًا آخر، تحدث بشغف عن قاتل 35 شخصًا في مذبحة بورت آرثر عام 1996، أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في أستراليا، وأضاف بريدل، "كنت طفلًا في السابعة عشر من عمري عندما وقع الحادث وأعيش في فكترويا في أستراليا، ولن أنسى أبدًا ما حييت رجلًا كان يتحدث عن فقدان زوجته وابنه، وحينها كنت أبكي من هول الواقعة، أما الرجل الذي تحدث معي عن القاتل فتحدث عنه كما لو كان بطلًا".

وأضاف أنه غادر النادي في وقت مبكر، وشعر أنه يجب عليه فعل شيء ما حيال ما رآه وسمعه، حيث نشر في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، منشورًا على صفحة النادي عبر الـ"فيسبوك"، مع لقطات من تفاصيل المواجهات الغريبة التي صادفها مع بعض الرجال في الحدث، واختتم منشوره بجملة "شعرت بالخوف حقًا"، واستجاب الناس سريعًا، فيما شبّه بريدل أعضاء نادي بروس بحادث "أراموانا"، وهو آخر حدث إطلاق نار جماعي في نيوزلندا عام 1990، والذي أودى بحياة 14 شخصًا.

وأفاد بريدل أنه أعرب عن مخاوفه إلى ضابطة محلية في مركز شرطة دنيدن، مضيفًا، "نهرتني على الفور وأخبرتني أنهم مجرد مجموعة من المضحكين فقط في النادي"، ولم يستطع متحدث باسم شرطة "دنيدن"، التأكيد بشأن تقارير وسائل إعلام محلية كانت تحقق في مزاعم بريدل.

ويعتقد بريدل أنه ربما كان ممكنًا منع مذابح "كرايست تشيرش"، إذا أخذت مخاوفه على محمل الجد، مضيفًا، "شعرت بالرعب والحرج عندما سمعت الخبر، كان ينبغي علينا فعل المزيد"، فيما أعرب سكوت ويليامز، نائي رئيس نادي "بروس ريفل"، عن رفضه القاطع لمزاعم وجود نوع من القومية البيضاء بين أعضاءه، وأغلق النادي حتى مستقبل قريب، الاثنين.

وتعهد رئيس الوزراء النيوزيلندي، جاسيندا أرديرن، بالكشف عن إصلاحات قوانين الأسلحة في البلاد خلال 10 أيام من المذبحة، بينما يقول بريدل إنه تأخر كثيرًا، مضيفًا، "لا يمكنك توقيف الجنون، ولكن إذا أزلت أداة القتل فيمكنك إنقاذ الأرواح"، وكشّف بريدل أنه تخلص من كافة أسلحته بعد مذبحة الجمعة، قائلًا، "لقد خذلنا جميعًا الضحايا كمواطنين نيوزلنديين".

قد يهمك أيضا:

حكومة نيوزلندا تفجر مفاجأة بشأن الهجوم على المسجدين

هجوم جديد على مصلين في لندن بعد مذبحة نيوزلندا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في مذبحة المسجدين رجل يكشّف عن تحذيره للشرطة بشأن المتهم في مذبحة المسجدين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!

GMT 14:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ضمانات المتهم في مرحلة التوقيف

GMT 18:24 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 02:09 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

نيكول كيدمان تكشف سرّ بشرتها الشابة والمشرقة

GMT 16:19 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

مجرد تشابه

GMT 11:53 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الولايات التونسية تسجل حالات من الإصابة بفيروس كورونا

GMT 14:13 2021 الخميس ,03 حزيران / يونيو

لكزس تكشف عن الجيل الجديد من NX وموعد طرحه

GMT 23:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

عرفة قيام مستخدم بحظرك من تطبيق "واتس آب"

GMT 19:46 2014 الأحد ,25 أيار / مايو

حجوزات العُمرة تراجعت بسبب فيروس "كورونا"

GMT 04:17 2013 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مصر- الاخوان وخيار غزّة البائس...

GMT 08:58 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

محمد ثروت يوضح سبب الابتعاد عن الكوميديا فى فيلم "ريما"

GMT 08:59 2013 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زواجي من بريطاني لن يؤثر على مسيرتي الفنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia