أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعتبر أن "الجزيرة" باتت لسان حال التطرف والتهييج

أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين

وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش
باريس ـ مارينا منصف

حدَّد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش، مطالب دول الخليج ومصر لإنهاء مقاطعتها قطر، وأولها "وقف دعمها الإرهابيين، والتخلي عن شخصيات مطلوبة دولياً وإقليمياً... وإذا أرادت العودة إلى محيطها عليها التزام قرارات مجلس التعاون". وقال قرقاش في حديث إلى صحيفة "الحياة" في باريس: إن "مطالب الدول التي قاطعت قطر تتعلق بعدد من الأمور، منها تمويل التطرف وحركات إرهابية في سورية وليبيا، على سبيل المثال. وأيضاً احتضان شخصيات عليها حظر دولي. ونشرنا ٥٩ اسماً يطاول بعضهم حظر وطني، و١٤ مطلوباً في أميركا و٩ مطلوبين من الأمم المتحدة و٥ من الاتحاد الأوروبي، وهم موجودون في الدوحة التي أصبحت ملاذاً لهذا النوع من التطرف".

وأضاف أن "المطالب تتعلق أيضاً بزج الخليج في سياسات راديكالية مع "حماس" أو دعم "الإخوان المسلمين"، فالعمود الفقري من المطالب هو توقف قطر عن دعم التطرف والإرهاب، فهناك دول عربية، مثل البحرين، عانت معاناة شديدة من جهود قطرية مستمرة لتقويض الأمن فيها. ومصر ما زالت تعاني من محاولات إعلامية وسياسية تمولها الدوحة لتقويض الحكم".

وتابع الوزير قرقاش: "كنا موعودين في ٢٠١٤ من خلال اتفاق الرياض الذي وقعه الشيخ تميم بن حمد بتغيير ما، فقد قال حينها إنه ليس مسؤولاً عن سياسات والده، خصوصاً بعد إحراجه بالأشرطة التي عرضت مخططات القذافي لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز". وقال: لقد "علمتنا التجربة، ورأينا قطر مستمرة في دعم المتطرفين بالمال والملاذ والإعلام والموقف السياسي"، وتساءل: "لماذا تبادل قطر الرهائن في العراق وسورية بأموال باهظة، بليون و٨٠٠ مليون، وزعت على مجموعات إرهابية شيعية وسنية؟ لا يمكن السكوت عن ذلك".

وتابع: "رأينا الدعم القطري لمجموعات من القاعدة في ليبيا، مثل شورى بنغازي وشورى درنة والجماعة الليبية المقاتلة". واشار الى أن "هناك تغييرًا على المستوى الدولي، ففي أولويات الإدارة الأميركية مكافحة الإرهاب، وموقف أوروبا متشدد حيال التطرف. إن أي نوع من التراخي أصبح مرفوضاً في ظل الوضع الإقليمي".

وعن قناة "الجزيرة"، قال قرقاش: "إنها نشرة للإخوان المسلمين وليست مثلما كانت منذ عشر سنوات. إنها لسان حال التطرف والتهييج ولمّعت شخصيات أصبحت رموزاً للإرهاب".
وأضاف: "إذا أرادت الدوحة أن تبقى في محيطها الطبيعي عليها أن تراعي قواعد تتعلق بشفافية السلوك ووقف دعمها التطرف والجماعات الإرهابية. وإذا أرادت الانفصال بسياساتها فالطلاق آت، وستكون معزولة في محيطها الخليجي، وإن بقيت مرافقها ومطارها مفتوحة على العالم ستغلق مع محيطها"، وختم قرقاس بالقول: "صحيح أن الإجراءات التي تم اتخاذها قاسية ولكنها رسالة إلى شريك وجار وتنبيه إلى أخ بالقول: هل تعي ما تفعل من ضرر للمحيط؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia