تريزا ماي تختتم محادثاتها مع الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رغم خطاب ترامب الناري ووصفه النظام بـ"القاتل"

تريزا ماي تختتم محادثاتها مع الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تريزا ماي تختتم محادثاتها مع الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع الرئيس الإيراني
لندن ـ سليم كرم

عقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي محادثاتٍ مع الرئيس الإيراني بعد يومٍ واحد من قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة النظام الإيراني، ووصفه بـ"القاتل" "لتصديره العنف وسفك الدماء والفوضى" في خطابه الناري للأمم المتحدة.

وقد انتهت رئيسة الوزراء من المناقشات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء وجوده في الأمم المتحدة في نيويورك على الرغم من علاقات النظام المتأزمة مع أميركا، حيث كان ترامب قد هاجم النظام الإيراني خلال خطابه الناري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء، مهددًا بتمزيق الاتفاق النووي الذي وُقع بين القوتين.

ووصف الاتفاق الذي اتفق فيه الإيرانيون على التخلي عن قدر كبير من قدراتهم بتخصيب اليورانيوم في مقابل إنهاء العقوبات الاقتصادية التي تشكل "حرجًا" للنظام، لكن الحكومة البريطانية تؤيد الاتفاق، ومن المعلوم أن الوزراء البريطانيين قد ضغطوا على إدارة ترامب للتمسك بها، والذي انتقد الجمهورية الإسلامية لدعمها حزب الله الإرهابي الذي أثار العنف الطائفي في العراق وسورية.

وتحدث الرئيس روحاني في تصريحاته في الأمم المتحدة الخميس، عن الاتفاق، وقال إنَّ الولايات المتحدة "ستدمر مصداقيتها" كشريك تفاوضي إذا انسحبت من الاتفاق، وفي انتقاد واضح لترامب، قال روحاني إنه "يأمل في ألا تقوض دبلوماسية "القادمين الجدد المارقة إلى عالم السياسة " الاتفاق.

وتأتي تصريحاته بعد إنَّ صدم الرئيس الأميركي العالم بخطابه الناري الذي هاجم فيه إيران ووصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، بـ"رجل صواريخ في مهمة انتحارية"، حيث قال في خطابه: "إنَّ الحكومة الإيرانية تُخفي دكتاتورية فاسدة وراء زعم الديمقراطية. قد حولت الدولة غنية ذات التاريخ والثقافة إلى دولة مارقة مستنفدة اقتصاديا، أهم صادراتها هي العنف وإراقة الدماء والفوضى".

وأضاف: "أن أطول ضحايا المعاناة من قادة إيران هم، في الواقع، شعبها. وبدلا من استخدام مواردها لتحسين حياة الإيرانيين، فإن أرباحها النفطية تذهب لتمويل حزب الله والإرهابيين الآخرين الذين يقتلون المسلمين الأبرياء ويهاجمون جيرانهم العرب والإسرائيليين المسالمين"، كما شدد في الهجوم على النظام لمحاولته "دعم دكتاتورية بشار الأسد" في سورية، وتأجيج الحرب الأهلية في اليمن، متابعًا : "لا يمكننا أن نسمح للنظام القاتل بمواصلة هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار أثناء بناء الصواريخ الخطيرة".

وأوضح ترامب أنَّ الاتفاق النووي الإيراني "كان واحدًا من أسوأ الصفقات التي عقدتها الولايات المتحدة" واقترح أنه يجب أن يتم إلغاء، ولكن على الرغم من الهجوم المذهل من أحد أقرب حلفاء بريطانيا، فإن ماي بدأت محادثات مع الرئيس الإيراني في نيويورك، وعلى الرغم من حديثها مع الإيرانيين، إلا أن ماي كانت لا تزال تبدو على علاقة ودية جدا مع ترامب. وعندما جلست لإجراء محادثات فى مقر الأمم المتحدة، وصل نائب الرئيس مايك بينس وصافح يد ماي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي تختتم محادثاتها مع الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة تريزا ماي تختتم محادثاتها مع الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia