مارتن كوبلر يأمل في دمج قوات الفريق حفتر بالجيش الليبي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الموفد الأممي يحمِّل مجلس نواب طبرق مسؤولية التعطيل الحكومي

مارتن كوبلر يأمل في دمج قوات الفريق حفتر بالجيش الليبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مارتن كوبلر يأمل في دمج قوات الفريق حفتر بالجيش الليبي

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أن المأزق السياسي في الشرق الليبي، مرتبط بعدم منح برلمان طبرق برئاسة خليفة صالح، الثقة لحكومة الوفاق الوطني، المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، مشددا في الوقت ذاته، على ضرورة تشكيل جيش موحد، لعلاج المشكلة الأمنية القائمة في مدينة سرت معقل تنظيم "داعش".

وقال في حديثٍ صحافي خاص، إن "دخول المجلس الرئاسي الليبي، إلى العاصمة طرابلس يعد تتويجا تاريخيا للحوار السياسي في البلاد، لكن هذا غير كافٍ، فهناك مأزق سياسي في الشرق يجب معالجته". وأضاف، أن "المشكلة السياسية الجارية شرقي البلاد، متعلقة ببرلمان طبرق، الذي يجب أن يمنح الثقة لحكومة الوفاق ليعطيها شرعية العمل والتحرك ضمن المهام المنوطة بها".

واشار كوبلر الى أن "هناك أغلبية من النواب في البرلمان تساند حكومة الوفاق الوطني، وعبّروا عن هذا في بيان سابق لهم، لكن في كل مرة يجتمع المجلس لمنح الثفة للحكومة، تُغلق أبوابه، وتُقطع الكهرباء، ويتم تخويف البرلمانيين لمنعهم من التصويت. فهناك أقلية في البرلمان تمنع الأغلبية من المصادقة على التشكيلة الوزارية التي طرحها فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي".

واعتبر المبعوث الأممي، أن "قوات مصراته (تابعة لحكومة الوفاق)، تحاصر "داعش" في سرت من الغرب والشرق، وهناك قوات لخليفة حفتر "قائد القوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس طبرق"، أيضا تشارك في حصار المدينة، ويجب الوصول إلى قيادة موحدة تابعة للمجلس الرئاسي الليبي، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة،  مشددًا في ذات السياق على "ضرورة البحث عن كيفية دمج قوات حفتر، في صفوف الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني".

وذكّر كوبلر بأنه طلب لقاء حفتر لـ"معرفة مطالبه بخصوص اعترافه بحكومة الوفاق"، لكن الأخير رفض ذلك بحجة "عدم امتلاكه وقتًا للقاء"، وأضاف المبعوث الأممي "أريد أن أعرف ماذا يطلب، لأن هناك فرقًا بين تصريحاته في الإعلام وما يقوله خلال الجلسات الخاصة".

وبخصوص دور تركيا في ليبيا، قال مبعوث الأمم المتحدة، إن "أنقرة تلعب دورًا بناءً للغاية خاصة في الغرب الليبي، ولا أنسى أن أول دولة أرسلت موفدا لزيارة المجلس الرئاسي في طرابلس كانت تركيا".
 
واستطرد قائلًا "أنا على علاقة وثيقة ومستمرة مع وزير الخارجية التركي، الذي بدوره له علاقات مميزة مع المجلس الرئاسي الليبي". وأعرب، عن اعتقاده أنه بإمكان تركيا أن تلعب دورا إيجابيا ومميزا بالنسبة للاقتصاد الليبي، داعيا الشركات التركية وعلى رأسها الخطوط التركية، للعودة إلى العمل بالعاصمة طرابلس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن كوبلر يأمل في دمج قوات الفريق حفتر بالجيش الليبي مارتن كوبلر يأمل في دمج قوات الفريق حفتر بالجيش الليبي



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تعرف على الطريقة الصحيحة للتخلص من انسداد الأنف

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 08:53 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مصممة ديكور تقدم أفكار عدة لتزيين المنزل طوال 2019

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 13:37 2014 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ديانا رزق ضيفة ماريو باسيل على "MTV"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia