موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ينتمي الى "داعش" وارتكب مجزرة شاطئ "سوسة"

موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته

مكان وقوع الهجوم الإرهابي
تونس ـ كمال السليمي

هاجم موقوف تونسي ينتمي الى تنظيم "داعش" بتهمة ارتكاب هجوم إرهابي قتل فيه 30 سائحا بريطانيا، قاضيا عسكريا داخل قاعة المحكمة بمطرقته. وقال القضاء العسكري التونسي إن الموقوف عادل غندري استولى على المطرقة الموجودة على طاولة القاضي وضربه على رأسه. ومن غير المعروف ما إذا كان القاضي قد أصيب بجروح.

ووفقا لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، فقد ظهر عادل غندري البالغ من العمر 33 عاما، أمام المحكمة في تونس، يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب عدد آخر من المشتبه بهم في المشاركة في هجوم مسلح على بلدة "بن قردان" الحدودية في عام 2016، وشمل الهجوم أكثر من 40 متشددا تونسيا ، عبروا الحدود من ليبيا وحاولوا السيطرة عليها وإنشاء "إمارة إسلامية" هناك.

كما يشتبه في أن غندري لعب دورًا في الهجوم بالرصاص في عام 2015 على شاطئ "سوسة" في تونس ، والذي أودى بحياة 30 سائحًا بريطانيًا ، وتسعة آخرين، وكلا الهجومين المتهم بهما غندري تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي.

اقرأ أيضا:تنظيم "داعش" يقتل 6 صيادي سمك في الأنبار

وعلى الرغم من الانتقال الناجح إلى الديمقراطية ، ناضلت تونس للتعامل مع المقاتلين "الجهاديين" المحليين. ففي عام 2011 ، شهدت تونس ثورة ناجحة اطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، وعلى المدى الطويل وصلت إلى مرحلة متقدمة من الديمقراطية. وغالبا ما يشار إليها على أنها "النجاح الوحيد" الذي تحقق في "ثورات الربيع العربي"، لكنها حصلت أيضاً على سمعة سيئة كونها أكبر مصدر لـ"الجهاديين" في العالم.

وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 5،500 تونسي غادروا البلاد للانضمام إلى "داعش" و"القاعدة" في سورية والعراق وليبيا. لم تجلب الثورة تغييرًا اقتصاديًا ، ولذلك وجد الإرهابيون أرضًا خصبةً في مجتمع شبابي فقير.

وبالمقارنة ، تقدر أجهزة الاستخبارات البريطانية أن حوالي 900 بريطاني غادروا إلى سورية ، مع عودة حوالي 40 في المائة منهم. وقد تم وضع معظم على خطط إعادة التأهيل الحكومية، في حين أن حفنة قليلة فقط واجهت الملاحقة القضائية.

قد يهمك أيضا:اعتقال ممول تنظيم "داعش" بالنفط الخام بعملية في الموصل

تركيا تسعى الى اقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia