إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة فتح وحماس في يد مصر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تتم بتوافق وطني

إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة "فتح" و"حماس" في يد مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة "فتح" و"حماس" في يد مصر

القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان
غزة – محمد حبيب

كشف القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية يجب أن تتم بتوافق وطني وفي ظل أجواء من المصالحة، متوقعًا عدم إجراءها في الوقت القريب، داعيًا إلى استكمال إجراءات الانتخابات المحلية من حيث انتهت، وأن استثناء غزة من الانتخابات تهرب من الاستحقاق الانتخابي، ومحاولة لتزوير إرادة الشارع الفلسطيني.

وأكد رضوان في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن استثناء قطاع غزة من الانتخابات المحلية مسيس ويكرس الانقسام السياسي، وسيلقي بظلاله السلبية على العلاقات الوطنية الداخلية. ورأى أن تأجيل هذه الانتخابات يعود إلى "ضغط خارجي" و"خلافات داخلية" في حركة فتح، مؤكدًا أن حركته استجابت لدعوة إجراء الانتخابات دون أن تكون جزء من القرار، إلا أنه بعد ذلك جاء قرار التأجيل من قبل رام الله.

وأضاف "لم يتم ترتيب أية لقاءات قريبة بين فتح وحماس، وحركتي تريد تحقيق المصالحة الفلسطينية لكن لم يعدّ مجديًا أي لقاء ثنائي بينهم، وملف المصالحة بيد القاهرة ويمكن للرئيس محمود عباس أن ينفذ اتفاقات المصالحة السابقة لأنه يمتلك مفاتيح الحل، وحماس تريد اجتماعًا عامًا للفصائل الفلسطينية وليس فقط بين حركتي فتح وحماس".

وتابع رضوان "ليس هناك ترشيحات لرئاسة حماس والأمر يكون تكليفي وليس تنافسي، والانتخابات الداخلية لا تخضع لتدخلات خارجية أو اقليمية، كما لا يوجد مراكز قوى أو صراعات داخل حركة حماس". وعن علاقة حماس بدول الجوار العربي، قال رضوان "حماس تحرص على علاقتها بجميع العواصم العربية ولا سيما القاهرة والرياض وعمان وكل الدول العربية والإسلامية"، مشيرًا إلى أن زيارة قادة حماس إلى مقر السفارة السعودية في الدوحة مؤخرًا جاءت لتمثين العلاقات مع الرياض والمشاركة في احتفالهم بالعيد الوطني".

ولفت إلى أن الاحتلال بات اليوم يعيد الحسابات ويفكر ألف مرة في أن يدخل قطاع غزة لما رآه من بسالة المقاومين في الشجاعية وبيت حانون وفي رفح وخانيونس، موجهًا التحية لكتائب القسام التي تحمي المشروع الوطني وتدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية. وأكد رضوان أن أنفاق المقاومة الفلسطينية باتت طريق التحرير للشعب الفلسطيني من سطوة الاحتلال، موضحًا أن دماء الشهداء الذين ارتقوا في إعداد الأنفاق الاستراتيجية باتت معلمًا لطريق تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.

وحذّر رضوان من تواصل الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ومن مواصلة استباحة المسجد الأقصى، مؤكدًا أن المساس به سيفجر بركانًا سيطال الاحتلال؛ لأنه بذلك يمس بالعقيدة الإسلامية وأولى القبلتين. وشدّد على ضرورة أن يوقف الرئيس عباس التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وأن يرتب البيت الفلسطيني على أساس المقاومة وخيار الثوابت وأن يدعم المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين، لأنها أثبتت نجاعتها في مواجهة الاحتلال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة فتح وحماس في يد مصر إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة فتح وحماس في يد مصر



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تعرف على الطريقة الصحيحة للتخلص من انسداد الأنف

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 08:53 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مصممة ديكور تقدم أفكار عدة لتزيين المنزل طوال 2019

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 13:37 2014 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ديانا رزق ضيفة ماريو باسيل على "MTV"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia