اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكّد احتجاز الرياض الحريري لإجباره على الاستقالة

اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر

حسن نصر الله الأمين العام لحركة المقاومة اللبنانية
بيروت ـ فادي سماحه

اتهم حسن نصر الله، الأمين العام لحركة المقاومة اللبنانية حزب الله، المملكة العربية السعودية باعتقال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، مشيرا إلى أن الرياض طلبت من إسرائيل ضرب لبنان.واستقال الحريري من منصبه، يوم السبت الماضي، أثناء وجوده في السعودية، قائلا إنه يخشى أن يُغتال كما حصل مع والده، ولذلك يرى العديد من اللبنانيين أن السعودية أجبرته على الاستقالة لتدمير حكومته التي دخلت في تسوية مع حزب الله.
ويعارض دائما حزب الله المدعوم من إيران السعودية والأخيرتين تدخلان في صراع على السلطة في لبنان من خلال حلفائهما.
وقال نصر الله، في خطاب متلفز وهو الأول منذ استقالة الحريري "رئيس الحكومة اللبنانية محتجز في السعودية، وممنوع من العودة إلى لبنان حتى الآن".
واتهم نصر الله السعودية بصياغة نص استقالة الحريري وأجبرته على قراءتها على التلفزيون السعودي، وأضاف أنه من الواضح أن المسؤولين السعوديين أعلنوا الحرب على لبنان وحزب الله في لبنان.
ولفت نصر الله إلى أن السعودية تشجع إسرائيل على مهاجمة لبنان، موضحا أنه يحذرهم من أي سوء تقدير أو خطوة لاستغلال الوضع.

وفي هذا السياق، حذر ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، الدول الأخرى من استخدام لبنان في النزاعات بالوكالة.

ووصف تيلرسون الحريري بأنه الشريك القوي للولايات المتحدة، كما رفض جان إيف لو دريان، وزير الخارجية الفرنسي، اتهامات نصر الله للسعودية، مؤكدا أن الحريري غير محتجز.
ويخشى المسؤولون في لبنان من احتجاز الحريري في السعودية، وأن وجوده هناك ربما ضد إرادته، وطالب جبران باسيل، وزير الخارجية اللبناني، بعودته يوم الخميس الماضي.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، والمقربة من حزب الله إن الحريري الذي يحمل الجنسية السعودية محتجز كرهينة في الرياض.

ولم يقبل ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبناني، استقالة الحريري رسميا، مؤكدا على ضرورة عودته إلى لبنان ولكنه لم يوضح بالتفصيل الوضع الحالي لرئيس الوزراء المستقيل في الرياض، كما أعرب عون، المتحالف سياسيا مع حزب الله، عن قلقه بشأن اشاعات احتجاز الحريري في الرياض، مطالبا بتوضيح.
وزار إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، السعودية فجأة يوم الخميس الماضي، خلال جولته في الشرق الأوسط، بعدما افتتح متحف اللوفر أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، في الأربعاء الماضي.
وقال وزير خارجيته، في حديثه صباح الجمعة إن الوضع اللبناني هو الموضوع الأكثر إثارة للقلق في هذه اللحظة، مضيفا أن لبنان كان يتجه نحو حل جديد بدستور جديد وانتخابات قادمة، ولكن استقالة رئيس الوزراء تخلق شكوكا جديدة.
وأثار إعلان الحريري استقالته المخاوف من انقسام لبنان مرة أخرى وسقوطه في دوامة العنف، لينقسم إلى معسكرين أحدهما بقيادة الحريري والآخر حزب الله.
وكان الحريري تقاسم السلطة مع حزب الله في حكومة الوحدة الوطنية التي تكونت بشق الأنفس، ولكن هذه الحكومة تعارضت مع طموحات السعودية، وتجدر الإشارة إلى أن إيران والسعوية تواجهان صراعا على السلطة للتأثير على لبنان.

من جانبها، تنفي السعودية ومساعدو الحريري الاتهامات الموجهة إليها، ولكنها لم تعلن أي تصريحات تنفي فيها وضع الحريري تحت الإقامة الجبرية.
وتقول السعودية إن حزب الله المدعوم من إيران "خطف" النظام السياسي في لبنان، وفي خطاب استقالته، شن الحريري هجوما على إيران وحزب الله، لزرعهما الصراع في الدول العربية، وقال إنه يخشى الاغتيال.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر اتهامات حسن نصر الله للسعودية تعود بلبنان لنقطة الصفر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia