حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في أكبر متغيرات سياسية ستشهدها فرنسا منذ قرن

حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف 

يسير الحزب الوسطي الجديد الذي أسسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في طريقه للحصول على أغلبية في الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي تبدأ يوم الأحد المقبل، الأمر الذي قد يثير اكبر اضطرابات سياسية في فرنسا منذ قرن. وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد "ايبسوس سوبرا ستيريا ان" إلى أن حزب "الجمهورية إلى الأمام" سيحصل على أغلبيه مطلقة بما يتجاوز الـ385 مقعدًا في الجمعية الوطنية التي تضم 577 مقعدًا في الانتخابات التشريعية المقررة في 18 يونيو/ حزيران. ويحتاج ماكرون، 39 عامًا، الذي أسس الحزب كمنصة لحملته قبل عام إلى أغلبية أكثر من 289 مقعدًا للسماح لحكومته المختارة بإدارة البلاد.

وأوضحت صحيفة "ليبيراسيون" أمس أنَّه إذا كان الاستطلاع دقيقا فان فرنسا ستشهد تطهيرًا برلمانيًا من نوع لم تشاهده البلاد منذ قرن.  وقالت الصحيفة: "عليك العودة. . . الى الانتخابات البرلمانية لعام 1919 عندما تم انتخاب 369 نائبا للمرة الأولى تحت علم الكتلة الوطنية ". و5  في المائة فقط من المرشحين البالغ عددهم 428 مرشحا، هم من نواب البرلمان، من الأحزاب الاشتراكية والحركة الديمقراطية الوسطى. وأكثر من نصفهم لم يشاركوا أبدا في السياسة على أي مستوى.

وكانت آخر مرة سجل فيها أي حزب أغلبية من الحجم المتوقع في عام 1968، عندما وضع الناخبون الفرنسيون الرئيس شارل ديغول المحافظ بقوة في السلطة بعد اضطرابات ثورة الطلاب العمال في باريس في مايو/أيار من ذلك العام.

واكد استطلاع "ايبسوس" تأييد ماكرون الذي تم تتبعه من قبل استطلاعات الرأى الاخرى منذ انتخابات الرئاسة في مايو/أيار الماضي. ومن شأن التصويت المتوقع أن يدمر الحزب الاشتراكي الحاكم منذ فترة طويلة، وأن يترك الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مع عدد قليل من المقاعد. وسيحتل الجمهوريون اليمينيون المركز الثاني بحوالي 115 مقعدا. وقد برز الذعر في الحزبين الرئيسيين اللذين تناوبا على الرئاسة والحكومة منذ ما يقرب من 60 عامًا.

ويعتمد  ماكرون على الأغلبية لدفع الإصلاحات الشاملة لقوانين العمل في فرنسا. وقد نظم حوالى 200 عضو من منظمة الكنفدرالية العامة للشغل احتجاجا ضدهم فى وسط باريس أمس. في حين أن ماكرون قد قام بأداء لا تشوبه شائبة على المسرح الدولي، فقد واجه أول عقبة سياسية مع ظهور فضيحة مالية محتملة حول ريتشارد فيراند، وهو احد المقربين من الرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia