وزير النقل الإسرائيلي يتبنى مشروع قطار إلى حائط المبكى
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يؤثر على المدينة القديمة ذات الأهمية التاريخية والأثرية

وزير النقل الإسرائيلي يتبنى مشروع قطار إلى حائط المبكى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير النقل الإسرائيلي يتبنى مشروع قطار إلى حائط المبكى

مدنية القدس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يحاول وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي، يزرائيل كاتز، الدفع بخطة جديدة لتوسيع القدس، حيث إنشاء خط سكة حديد سريع وجديد يقل الركاب إلى حائط المبكى مباشرة، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فقال" يعد حائط المبكى المكان الأكثر قدسية للشعب اليهودي، وقررت تسمية المحطة بنفس اسم الجدار تباعا لقرار الرئيس ترامب التاريخي للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وكانت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية التابعة للحكومة، أول من أكد يوم الثلاثاء الماضي، أن كاتو وافق على الخطط النهائية لتشيد محطة القطار، والتي سوف تتضمن حفر 2 ميل من الأنفاق من محطة الأمة في مدخل المدينة إلى كاردو في المربع اليهودي، وسيأخذ القطار المسافرين إلى وسط مدينة القدس ليسير تحت المدينة المقدسة ذات الحساسية التاريخية والسياسية، ويوجد بها حائط المبكى المكان الأكثر قدسية عند اليهود، حيث يتمكنون من الصلاة هناك.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة النقل الإسرائيلية، أنفير أوفنير، يوم الأربعاء، إن المشروع يقدر بتكلفة أكثر من 700 مليون دولار أميركي، وإذا تمت الموافقة عليه، سيأخذ أربع سنوات ليكتمل بنائه.

وأضاف مكتب كاتز في بيان، أن الوزير أكد على الخطة في اجتماع مؤخرا مع المديرين التنفيذيين لهيئة السكك الحديدية، وحث على سرعة تتبعه في لجنة الخطط، موضحا أن القطار السريع سيمسح للزوار بالوصول إلى القلب النابض للشعب اليهودي حيث حائط المبكى والمعبد.

وأغضب قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتعهده بنقل السفارة الأميركية هناك، الفلسطينيين والكثيرين في العالم الإسلامي، كما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار في الأسبوع الماضي، يرفض هذا الاعتراف، وصوتت لصالحه العديد من حلفاء الولايات المتحدة التقليدين، وسوف تلاقي فكرة بناء القطار اعتراضا من المجتمع الدولي، والذي لا يعترف بسيادة إسرائيل على القدس الشرقية والمدينة القديمة، والتي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، وضمتها لاحقا، حيث يسعى الفلسطينيين إلى أن تصبح القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وسيطال حفر الأنفاق للوصول إلى حائط المبكى، المدينة القديمة أيضا، وهي مكان ديني وسياسي حساس للغاية، حيث يوجد بها طبقات من بقايا الآثار منذ 3 الآلاف عام، وبالتالي هي مستنقع لوجستي وقانوني، وعلى الرغم من احتمالية معارضة المشروع، قال أوفاليدا إنه يتوقع الموافقة على الخطة في السنة المقبلة، متخطيا المضاعفات الرئيسية، حيث أكد على معرفة التعامل مع المعارضة، فيما اقترح كاتو بعض مشاريع البنية التحتية الأخرى مثل إقامة جزيرة فنية على ساحل قطاع غزة، وقطار يصل إسرائيل بالمملكة العربية السعودية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النقل الإسرائيلي يتبنى مشروع قطار إلى حائط المبكى وزير النقل الإسرائيلي يتبنى مشروع قطار إلى حائط المبكى



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia