ما يحدث في المنطقة حاليًا من تخطيط أميركا منذ العام 2006
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الخبير العسكري اللواء محمد علي بلال إلى "العرب اليوم":

ما يحدث في المنطقة حاليًا من تخطيط أميركا منذ العام 2006

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ما يحدث في المنطقة حاليًا من تخطيط أميركا منذ العام 2006

اللواء محمد علي بلال
القاهرة ـ محمد فتحي

أكَّد قائد القوات المصرية في حرب الخليج، والخبير العسكري، اللواء محمد علي بلال، أن "طبيعة مصر الجغرافية والسكانية، تحول دون أية محاولات لتقسيمها، أو إسقاطها"، مُؤكِّدًا أن "أية محاولات أو مخططات في هذا الشأن سيكون نجاحها مستحيلًا".
وأضاف في مقابلة خاصة إلى "العرب اليوم"، إن "مخاوف بعض المصريين من تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق"، بدخول مصر والترويج لذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يستهدف بث الرعب في قلوب المصريين، وخلق حالة من الفزع، وعدم الاستقرار النفسي، لأن الأمن المصري يحكم سيطرته تمامًا على مقاليد الأمور في البلاد، وهناك أعين تحرس وتراقب كل ما يدور حولنا للتصدي لأي خطر".
وتابع، "ما يحدث في المنطقة الآن هو تداعيات لتخطيط الولايات المتحدة في العام 2006 ، لوصول التيار الإسلامي إلى الحكم في معظم الدول العربية، ولاسيما في مصر".
وأرجع الخبير العسكري، ما ذكره، إلى أن "العام 2006 هو العام الذي شهد الانتخابات الفلسطينية، وهو العام ذاته الذي ارتفعت فيه وتيرة العمليات الاستشهادية التي كانت تنفذها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وبالتالي كان لابد من تحجيم تلك العمليات والقضاء عليها من خلال اختراق الحركة وتغيير أهدافها، للتحول من حركة إلى حكومة، وبالتالي يسهل السيطرة عليها، وإلزامها بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي نصت جميعها على حماية أمن إسرائيل"، مضيفًا "وهو ما تحقق جزئيًّا بوصول الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى حكم مصر، في منتصف العام 2012، ولمدة عام توقفت فيه أية عمليات مقاومة في الأراضي المحتلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يحدث في المنطقة حاليًا من تخطيط أميركا منذ العام 2006 ما يحدث في المنطقة حاليًا من تخطيط أميركا منذ العام 2006



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia