الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية خطير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قال إن الأسد يعرف تفاصيل الأوضاع في بلاده

الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية "خطير"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية "خطير"

الأخضر الإبراهيميّ
دمشق - ريم الجمال

أكَّد المبعوث الأممي السابق إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، أن الوضع السوري أثّر على دول الجوار، وستنفجر المنطقة بأسرها إذا لم يتمّ التوصّل إلى حلّ". وحذّر من أن تتحوّل سورية الى صومال جديدة.
وجاء تصريح الإبراهيمي، بعد أقلّ من شهر على استقالته من منصبه كمبعوث أممي إلى سورية،
حيث قال إنه حلم بالانتقال إلى سورية جديدة، عن طريق ضمان إجراء انتقال منظم للسلطة، لافتًا إلى أن الوفد السوري لم يأت إلى مؤتمر" جنيف 2" لإجراء مفاوضات جدية، بل كردّ عرفان لروسيا، مشيراً الى أن "وفد المعارضة أراد حلاً عسكرياً، بدل المفاوضات خلال المؤتمر، وأنه على الرغم من سوء التحضير، إلا أنه كان مستعداً لإجراء مفاوضات".
وكشف الابراهيمي عن أن الأسد أفاده بأن "الشعب السوري يريده، وما دام يحظى بدعم 50% السكان، فسيبقى في السلطة، ولن يغادر سوى حين يحصل العكس". واعتبر أن "الأسد حصل على 89 % في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يفضي إلى عدم الوصول إلى أي حل".
وقال الإبراهيمي "الأسد يعلم الكثير من الأمور في سورية، ربما لا يعرف التفاصيل الدقيقة، ولكنه يعلم بحالات التعذيب والقتل التي يتعرض لها المواطنون والمدن التي تدمّر، كما لا يمكنه تجاهل عدد اللاجئين الذي تجاوز المليونين ونصف، والذي يتوقع أن يصل إلى 4 ملايين في العام المقبل، ولا يمكنه غضّ طرفه عن 100 ألف شخصٍ في السجون".
وأوضح أنه "يتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في أن سورية لن تشهد حلاً عسكريأ، وأن أيا من الجانبين لن يحقق النصر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية خطير الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية خطير



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia