فهمي أهان المصريِّين وعليه الاعتذار ولكن أرفض إقالته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس حزب الشَّعب الدّيمقراطيّ لـ"العرب اليوم":

فهمي أهان المصريِّين وعليه الاعتذار ولكن أرفض إقالته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فهمي أهان المصريِّين وعليه الاعتذار ولكن أرفض إقالته

أحمد جبيلي
القاهرة ـ محمد فتحي

استنكر رئيس حزب الشَّعب الدّيمقراطيّ، أحمد جبيلي تصريحات وزير الخارجيَّة نبيل فهمي حول العلاقات المصريَّة الأميركيَّة ,إذ وصفها الأخير بالزّواج الشّرعيّ، ورفض في ذات الوقت دعوات إقالة فهمي التي أطلقها بعض السياسيين.
وأضاف جبيلي في تصريح خاصّ لـ"العرب اليوم "أن كلام وزير الخارجيَّة يعدّ إهانة للشّعب المصريّ، ويمثِّل تخلِّيًا مهينًا عن الدّبلوماسية المعهودة، ويجب عليه الاعتذار لكل الشَّعب المصريّ, مشيرًا إلى أن فهمي مع أنه سياسيّ محنّك ولعب دورًا بارزًا في إقناع الغرب بثورة 30 يونيه إلا أن هذا التصريح يعدّ سقطة دبلوماسية له .
وتابع, رئيس الشَّعب الدّيمقراطيّ أنه إذا كان فهمي لم يحسن التعبير فيجب عليه الاعتذار فكل منّا معرض للخطأ, والكبير هو من يعتذر عن الخطأ، وشدّد على أنّ وسائل الإعلام العالميّة عليها أن تدرك قيمة مصر وأن التأويل الإعلامي غير مقبول .
وأضاف جبيلى: إن فهمي عمل في الدبلوماسية فترة طويلة  وكان لا بد أن يبحث عن مصطلح آخر، وأن الشَّعب المصري هو من يعلن علاقاته بأمريكا سواء كان موافقًا لسياستها أو رافضًا لها، خاصة أن تصريحات الوزير تشير إلى أننا لا نستطيع الانفصال عن أمريكا.
وفي السياق ذاته أكّد نائب رئيس حزب الشَّعب الدّيمقراطيّ الدكتور أشرف فتح الباب أن تصريحات وزير الخارجيَّة نبيل فهمي حول العلاقات المصريَّة الأميركيَّة تعبر عن وجهة نظره فقط والتي جاءت بسبب ولائه للأمريكان نظرًا لعمله هناك سفيرًا لمصر مدة طويلة.
وطالب فتح الباب المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بضرورة التزام الوزراء بعدم التعبير عن مواقفهم الشخصية تجاه الدول لأنهم لا يمثلون أنفسهم ولكن يمثلون الشَّعب المصري كله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهمي أهان المصريِّين وعليه الاعتذار ولكن أرفض إقالته فهمي أهان المصريِّين وعليه الاعتذار ولكن أرفض إقالته



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia