عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في ظل معارك الديون التي تخوضها شركة بن لادن السعودية للبناء

عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم

إلى اليسار والد أسامه بن لادن، وإلى اليمين نجله أسامة بن لادن
الرياض ـ سعيد الغمري

طالب عمال البناء في شركة بن لادن السعودية التي أسسها والد أسامة بن لادن بالتعويض عن العمل لمدة تصل إلى سبعة أشهر دون أجر، واحتشد العمال, "المهاجرون" أمام مكاتب الشركة في العاصمة السعودية الرياض, للمطالبة بدفع مستحقاتهم، وتعاني مجموعة بن لادن السعودية من وطأة ديون تقدر ب 30 بليون دولار حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم
وتأسست مجموعة بن لادن السعودية من قبل والده الملياردير محمد عام 1931، وتدير المؤسسة المترامية الأطراف كمية كبيرة من عقود البناء الرئيسية في المملكة السُنية، ، ومُنحت الشركة في عام 2011 عقد لبناء أكبر برج في العالم وهو برج المملكة بارتفاع 3280 قدم شمال مدينة جدة، وأعلن عن المشروع الضخم في عام 2008 وتغطي قاعدته مساحته اثنين ميلا مربعا، ويبلغ ارتفاع البرج كيلو متر واحد وهو أول المشروعات العملاقة في خطة " مدينة المملكة".

وتعاني مجموعة بن لادن من انخفاض الإنفاق العام بشكل كبير خلال السنوات الماضية في حين تكافح الحكومة السعودية لمواجهة العجز في الميزانية المقدر ب 100 بليون دولار تقريبا، وكشف مصدر مطلع لصحيفة التايمز أن الحكومة فشلت في الدفع للشركة للعديد من المشروعات، وتأثرت الشركة بقرار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بعدم منح الشركة أي عقود جديدة بعد انهيار واحدة من رافعات الشركة ما أسفر عن مقتل 107 شخصا في مكة في 21 أيلول/سبتمبر من العام 2015، وكان الحرم المكي مزدحما بالناس الذين يستعدون الجمعة لجلسة إحدى الصلوات المسائية عندما سقطت الرافعة مع هطول الأمطار في واحد من أكثر أيام الأسبوع ازدحاما في المسجد.

وأظهرت الصور التي نشرت على وسائل الاعلام الاجتماعية أرضية المسجد المصقولة تحت الأنقاض فضلا عن جثث القتلى وبرك من الدماء حيث يفر الناس في ذعر من منطقة الحادث التي غطاها الدخان، وألقي باللوم على الرياح العاتية في الحادث إلا أن مجموعة بن لادن أخطأت في اختيار موضع الرافعة، وأفاد المتعهد " في ظل ارتباط الأعمال بالحكومة تباطأت مشاريع البناء حيث لا تأتي الأموال في الوقت المحدد".

وبيّن أشخاص مطلعون إلى رويترز في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي أن المجموعة خططت للاستغناء عن 15 ألف موظفا دفعة واحدة في محاولة لتسوية ديونها، وتعد الأزمة الحالية أكبر أزمة واجتها الشركة منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر المتطرفة من قبل تنظيم القاعدة الذي كان يقوده بن لادن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia