شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتّهم أحمد عصيد بـ"الزندقة" لسب الرسول

شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب

الشيخ "السلفي" المغربي عبد الحميد أبو النعيم
الدار البيضاء – محمد فجري

نعت الشيخ "السلفي" المغربي عبد الحميد أبو النعيم، الناشط الحقوقي والمفكر الأمازيغي أحمد عصيد بـ"الزنديق"، واتّهمه بـ"الكفر"، وطالب بقتله، في تسجيل مصوّر تحريضي، ظهر فيه أبو النعيم على موقع "يوتيوب"، ونشره عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ووصف أبوالنعيم، في الفيديو، عصيد بـ"الكافر والزنديق، عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"، مشيرًا إلى أنَّ "الأمة أجمعت على أن هذا الفاعل كافر كفرًا يخرج به من الملة، وأنَّ حكمه القتل لو وجد هناك قضاة يحكمون بالعدل، وأناس يعظمون الشرع".
واتّهم أبو النعيم عصيد، عبر هذا الفيديو، الذي بلغت مدته 9 دقائق، بـ"الزندقة والخروج عن الملة"، مع اعتباره "مرتدًا جاز قتله شرعًا، استنادًا لإجماع أئمة المذاهب الأربعة الموجودة، والذين لم يختلفوا في تكفير وقتل من سب النبي محمد سبًا واضحًا وصريحًا".
وليست هذه هي السابقة الأولى لهذا الشيخ، الذي سبق وأن "كفّر" في وقت سابق الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي إدريس لشكر، ودعا إلى "قتله"، وهو ما أدين بموجبه أبو النعيم بشهر موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
ومباشرة بعد هذا الحادث تقدّم فريق حزب "الأصالة والمعاصرة" في مجلس النواب، بمشروع قانون ينص على تجريم التكفير، كمحاولة منه لتقديم إجابات بشأن المدّ المتصاعد للدعوات "التكفيرية"، التي تعالت أصواتها أخيرًا في البيئة المغربية، وتداركًا لما وصفه الحزب بـ"الفراغ التشريعي والتنظيمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia