بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتَهم بتجاهل مطالب ضحايا الإيرلنديين

بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومعمر القذافي
لندن - سليم كرم

واجه رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، تحديًا من قبل لجنة "ويست مستر" الحكومية، عندما سُئل عن سبب رفض طلب تعويض من الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، من أجل ضحايا الأسلحة الليبية التي تم توفيرها للجيش الجمهوري الإيرلندي، ورفض بلير استجوابه علانية من قبل لجنة شؤون إيرلندا الشمالية في البرلمان في شأن تعامله مع القذافي والمفاوضات الرامية إلى تعويض ضحايا تفجير طائرة "لوكربى" وكذلك قتل "PC Yvonne Fletcher".

واتُّهم بلير بتجاهل مطالب ضحايا الجيش الجمهوري الإيرلندي للضغط على القذافي لتعويض الناس في إيرلندا الشمالية وبريطانيا ممن أصيبوا أو قُتل ذويهم بسبب متفجرات "سيمتكس" والأسلحة الليبية، وخلال الاضطرابات أرسل نظام القذافي أسلحة ومتفجرات للجيش الجمهوري الإيرلندي لتعزيز ترسانته، وتمت بعض التفجيرات الأكثر شهرة في إنجلترا بواسطة متفجرات "سيمتكس" الموردة من ليبيا، والتي استخدمت في تدمير "Bishopsgate" و Canary Wharf"  في لندن.

وتحدّت لجنة شؤون إيرلندا الشمالية في خطابٍ أرسلته إلى مكتب بلير من خلال 11 سؤالًا حول مفاوضات حكومته مع نظام القذافي السابق في طرابلس، وكان من بين الأسئلة "لماذا فصلت مسألة تعويضات أسرة فليتشر وضحايا "لوكربى" عن مطالبات الضحايا في بريطانيا؟ من أراب الجيش الجمهوري الإيرلندي؟".

وسأل البرلمانيون بلير في شأن لقاءاته مع القذافي عما إذا كان ناقض مسألة التعويضات في أي من هذه اللقاءات، كما أثار خطاب اللجنة قلق مجموعات الضحايا الذين أدانوا رفض بلير مساعدتهم للحصول على تعويضات بسبب هجمات الجيش الجمهوري الإيرلندي باستخدام الأسلحة الليبية، وأشارت اللجنة لبلير إلى أن نظام التعويض الجنائي لضحايا إيرلندا الشمالية لا ينطبق إلا  على الأشخاص في المنطقة، ويستبعد أي شخص أصيب بالقنابل التي انفجرت في إنجلترا، إلا أن بلير حاول التوضيح بشكل خاطئ بأن نظام التعويضات يغطي أي ضحايا من الجيش الجمهوري الإيرلندي.

ووصف نواب اللجنة أسباب بلير لرفض الاستجواب بأنها أسباب سطحية ومخيبة للآمال، وخلصت اللجنة إلى تفضيلها ظهور بلير شخصيا والإجابة على الأسئلة الموجهة له كافة، وتضم اللجنة خمسة نواب من إيرلندا الشمالية، بما في ذلك أعضاء حزب "SDLP" القومي ونائب من الحزب الاتحادي الديمقراطي، ويرأس اللجنة البرلماني المحافظ، السير لورانس روبرتسون، والنائب العمالية، كيت هوى، المولودة في إيرلندا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia