بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ناشد وزير الخارجية الأميركية وقتئذ عدم إذلال الزعيم الليبي

بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي

توني بلير والقذافي
واشنطن ـ يوسف مكي

 كشفت رسائل إلكترونية أخيرة لهيلاري كلنتون، عن تفاصيل استثنائية حول علاقة مبعوث السلام في الشرق الأوسط توني بلير مع النظام الليبي السابق للعقيد معمر القذافي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.

بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي

وأظهرت الرسائل، محادثات هاتفية بين بلير والديكتاتور، في محاولة لإحلال السلام بعد اندلاع الحرب الأهلية في 2011، وقال بلير، إنه وجد اليد اليمنى والرجل الحكيم، مناشدًا كلينتون ـ وزيرة الخارجية الأميركية وقتئذٍ، عدم إذلال القذافي، وقد يكون اليد اليمنى المشار إليه هو موسى قوص، أستاذ الجاسوسية والمشتبة في كونه العقل المدبر لاثنين من أخطر الهجمات الإرهابية في العالم. والاحتمال الأخر أن يكون هو عبد الله السنوسي، أخو القذافي غير الشقيق ورئيس المخابرات، والمشتبه في كونه اللاعب الرئيسي في تفجير لوكربي. 

   وتزيد هذه الرسائل الإلكترونية من حدة الانتقادات لبلير لتواصله مع القذافي، حيث حققا الاثنين "صفقة سيئة السمعة في الصحراء" في 2004، لتأمين الصفقات النفطية المربحة من قبل، وانتشال ليبيا من الصقيع.

وذكر بلير ـ في أحد المكاتبات في 9 آب/أغسطس 2011: "تلقيت مكالمة هاتفية من الذراع الأيمن للقذافي، يطلب فيها بالمضي قدمًا، نيابة عن القذافي، وقلت له إن القذافي عليه تعيين شخص ما للتفاوض وإذا فعل فسأنقل هذا لجانبنا لنرى إمكانية إجراء هذه المفاوضات"، وأضاف: "أعتقد أن رفاقك عليهم تعيين شخص ما من جانبكم ليقوم بهذه النقلة، ورجل القذافي عاقل ويملك قراره، وأنا متأكد أنه القذافي الذي يجيز ذلك".  

وأظهرت رسالة إلكترونية سابقة من بلير، في 3 آذار/مارس 2011، "تحدثت مرة أخرى إلى رجل القذافي، والقذافي لن يتحدث في الوقت الحالي، حيث يعتقد أنني خنته عندما طلبت منه الرحيل، وأشعر أن هذا تكتيك، وحقًا أنا أخشى أن يكونوا حفروا لنا. فالشيئ الوحيد الذي سيقبلونه هو ما يسمونه إيجاد المهمة الحقيقية من قبل، فكل شيئ سيتوقف على ذلك، وقلت لهم بأنه على القذافي أن يتنحى جانبًا، ولكنه رفض ذلك"، مضيفًا "أعتقد أن القذافي سيتحدث إذا ما كانت هناك طريقة لعمل ذلك بدون إذلال له".

وفي 7 آب/أغسطس 2011، قالت هيلاري كلينتون في رسالة إلكترونية: أنت حقًا تقوم "بعمل الرب"، لتذّكر بالعلاقة بين توني بلير وجورج بوش قبل حرب العراق، عندما قال الاثنان أنهما صليا سويًا، فالفظائع التي ارتكبت على يد القذافي واستدعت تدخل حلف الناتو، مدعومة بديفيد كاميرون، وتمت الإطاحة بالقذافي بعد سقوط طرابلس في آب/أغسطس، وقتله شعبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia