المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدكتور عفت السادات لـ"العرب اليوم":

المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا

عفت السادات
القاهرة – محمد الدوي

اعتبر رئيس حزب "السادات الديمقراطي" الدكتور عفت السادات أنَّ الأوضاع الداخلية المصرية أثرت على تعاطي مصر مع ما يحدث في غزة من عدوان إسرائيلي، مشيراً إلى أنه لا يجب تحميل الشعب الفلسطيني أخطاء حركة "حماس" في حق مصر، موضحًا أنه لا يستبعد أن يكون التصعيد من جانب حركة "حماس" في هذا التوقيت هدفه إحراج النظام المصري.
وبيّن السادات، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّ "المستوطنين الإسرائيليين ليسوا مدنيين، وقيام الفلسطينيين ضدهم بعمليات مسموح دولياً"، لافتاً إلى أنّ "حركة حماس التزمت بالتهدئة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لأنه طلب منها ذلك، بل كانت تتولى ملاحقة أيّ فصيل فلسطيني يسعى إلى المقاومة، ولكن بعد تهاوي نظام الإخوان في مصر بدأت في اختبار النظام الجديد، عبر إطلاق الصواريخ على الجانب الإسرائيلي".
وأشار إلى أنّه "كان لابد من صدور مواقف واضحة وقوية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، ناصحاً حركة حماس بـ"توحيد صفوفها أولاً كي تحرّر فلسطين"، مؤكّدًا أنَّ "الجانب الفلسطيني كل ما لديه هو القدرة على الإيذاء فقط لا غير دون تحقيق أيّة فوائد تخدم القضية".
وأبرز أنَّ "صانع القرار الإسرائيلي يدرس الموقف الإقليمي والدولي قبل العدوان على غزة"، موضحاً أنَّ "الدولة المصرية على أعلى مستوياتها تتابع الملف الفلسطيني، وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، بغية إعادة الهدوء في المنطقة، واستئناف المفاوضات، لاستكمال استحقاقات الدولة الفلسطينية على حدود 67، وعاصمتها القدس".
وأضاف أنَّ "مجازر الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في حق أبناء شعب فلسطين في غزة والقدس والضفة، لن تكسر إرادة الفلسطينيين في الصمود على أرضهم، والثبات على مواقفهم، والإصرار على مواصلة مسيرة الكفاح، حتى دحر الاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا المستوطنون ليسوا مدنيين والمقاومة مشروعة دوليًا



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia