الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ما نبّهنا منه صار كابوسًا يعمّ المنطقة ويهدد الإستقرار

الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم

رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا
بيروت - رياض شومان

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، أن "زمن الكلام عن الأخطار والتحذير من الآتي انتهى، فقد وقعنا في المحظور، وما نبّهنا منه في سوريا صار كابوساً يعمّ المنطقة ويهدد السلام والأمن الدوليين"، مشيراً الى أن "حمّام دم يمتد من سوريا إلى العراق والآتي أعظم".
وتساءل في حديث صحافي نشر الخميس: "هل ننتظر أن يعلن "داعش" إمارته بحدود دولية عابثة بالأوطان والإنسان والحرمات؟ أو أن تصل مرتزقة "حزب الله" إلى العراق لإكمال مشهد الحقد الطائفي البغيض؟". وشدد على أنه "آن الأوان للانتقال إلى الفعل، لأن لغة الشجب والندب، لغة ما عادت تسمع أو تقرأ".
وسأل الجربا "كيف يمكن بضع مئات أو آلاف من "الدواعش" أن يجتاحوا مدناً وقرى ومحافظات من سوريا إلى العراق؟"، وأكد أن "داعش ... نتاج القهر مضافاً إلى سنوات عجاف في الأمن والسياسة والاجتماع، "داعش" صنع في الشرق الأوسط، نعم في الشرق الأوسط، وبعض الصانعين عن علم أو جهل يمكثون بيننا يتغنون بشعارات مواجهة "داعش"، ويسعرون نارها ثم يبكون على أطلالها. ونسأل أيضاً، هل تمكن من مواجهة إرهاب العراق إلا أهل العراق؟".
ولفت الجربا الى فشل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي : "هذه الحكومة تملك السلاح والمال والطائرات في السيطرة على الحدود لعبور الإرهاب من العراق إلى سوريا وبالعكس". وأضاف: "ألم تسجل الثورة السورية سابقة في تاريخ العالم بمواجهتها بشار (الاسد) وداعميه، ومرتزقة "حزب الله"، وعصائب أهل الحق من العراق، إضافة إلى "داعش" وأخواته في آن واحد؟ ومن دون أي تدخل دولي مباشر أو غير مباشر... باستثناء مساعدة من بعض الأشقاء وتحديداً المملكة العربية السعودية مشكورة".
وختم الجربا حديثه بالقول أنه "لا يجوز لجمعنا اليوم أن يصمت عما يرتكبه "داعش" من إرهاب في العراق وسوريا، لكن قمة الإرهاب والعار تكمن في قطع يد أخطبوط الإرهاب وترك الرأس يحرك بقية الأيدي بالإثم والعدوان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia