أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السياسي المغربي محمد الساسي لـ"العرب اليوم":

أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة

المعارض محمد الساسي
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

هاجم القيادي البارز في حزب "اليسار الاشتراكي الموحد" المغربي  المعارض محمد الساسي تباعد مضامين الشعارات التي ترفعها الأطراف المشاركة في المسيرات المؤيدة للشعب الفلسطيني، والمتضامنة مع ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وأوضح الساسي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "تباعد هذه الشعارات، وعدم انسجامها، يحول مسيرة واحدة إلى مسيرات، كما يزكي ذلك الفرقة بين الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة".
وأشار إلى أنَّ "الأصل في كل مسيرة أن توجه رسالة ما، ذات مضمون محدد، بغية تحقيق هدف معين، إلا أنَّ الشعارات المتعارضة مع هذا المضمون يمكن أن تفوت على المسيرة فرصة تحقيق هدفها المقصود، وعوضًا عن تقوية الموقف الفلسطسيني قد تضعفه".
وأكّد الساسي بشأن دور الأنظمة العربية في معالجة محنة الفلسطينيين أنَّ "الاعتداء الغاشم على غزة أيقظ ضمير الشارع العربي، مثلما كشف زيف شعارات الأنظمة العربية، وتقاعسها".
وأبرز أنَّ "المغرب تحرك ضمن ما يمكن تسميته الاستيقاظة الدبلوماسية للملك محمد السادس، المسجلة منذ بداية الموسم السياسي الجاري، حيث رفع من مستوى الزيارات للخارج، والوساطة والتدخل في القضايا الدولية، بصورة غير معهودة، منذ وصوله إلى العرش قبل 15 عامًا".
يذكر أنَّ محمد الساسي أستاذ باحث في كلية الحقوق، جامعة محمد الخامس أكدال، نشر مقالات ودراسات في الجرائد والمجلات المغربية، وصدر له كتاب "تفاصيل سياسية" ضمن سلسلة شراع - طنجة 1998.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة أحداث غزة أيقظت ضمير الشارع وكشفت زيف الأنظمة العربيّة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia