أبوعيطة يؤكد أنَّ حماس وحدها القادرة على تمكين الوفاق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" عن مبادرات لتقريب وجهات النظر

أبوعيطة يؤكد أنَّ "حماس" وحدها القادرة على تمكين "الوفاق"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبوعيطة يؤكد أنَّ "حماس" وحدها القادرة على تمكين "الوفاق"

المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبوعيطة
غزة ـ حنان شبات

أكد المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبوعيطة، أنَّ الفصائل الفلسطينية تقدمت بمبادرات واقتراحات في أكثر من مرة منذ أن ساءت العلاقة بشكل تام بين حركتي "فتح" و"حماس" خصوصًا بعد التفجيرات التي طالت كوادر "فتح"، لاسيما تفجير منصة احتفال الذكرى العاشرة للشهيد أبو عمار.

وطالب أبوعيطة في حديث مع "العرب اليوم"، الفصائل لأن يكون لها موقف واضح وأكثر جدية مما هي عليه، حتى تكون طرفًا أساسيًا في معالجة المشكلات التي يعاني منها المواطن في قطاع غزة وأن يكون لها موقف من كل القضايا بما في ذلك الخلاف بين "فتح" و"حماس".

وأضاف: "يجب أن يكون موقف الفصائل واضحًا، وأن تتوقف عن مسك العصا من المنتصف؛ لأن بهذه الطريقة لن تصل إلى حلول"، مشيرًا في ما يتعلق بمرور عام على تشكيل حكومة الوفاق، إلى أنَّ تشكيل حكومة الوفاق جاءت لغرضين الأول تمكينها من العمل في قطاع غزة والضفة الغربية وإعادة الإعمار وثانيا إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وتابع: "شكلنا حكومة الوفاق الوطني وهذا مهم جدا ولكن للأسف الشديد لم نعطها الفرصة؛ لأن تمارس أعمالها، ما قيمة وجود حكومة الوفاق دون أن نمنحها الفرصة لأداء أعمالها ومسؤولياتها في قطاع غزة، ولم تتمكن من إعادة الإعمار بسبب عدم استلام السلطة في قطاع غزة وعدم استلام المعابر ولم تستطيع إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية".

وشدَّد أبوعيطة على أنَّ المطلوب في الوقت الحالي تمكين حكومة الوفاق، مشيرًا إلى أن الجهة القادرة على تمكين حكومة الوفاق هي حركة "حماس" لأنها المسيطرة على قطاع غزة، بالإضافة لأن المطلوب منها أن تسلم الحكم والسلطة إلى حكومة الوفاق حتى تكون حكومة الوفاق قادرة على فعل المطلوب منها.

واستدرك: "هذا ما يريده المانحون الذين يريدون إعادة إعمار قطاع غزة ويريدون حكومة وفاق شرعية ومسؤولة وبالتالي هذا غير موجود في حكومة الوفاق وفي الوقت نفسه جمهورية مصر العربية تريد حكومة الوفاق أن تستلم معبر رفح حتى يتمكن من العمل بشكل طبيعي وحكومة الوفاق لم تتمكن حتى الآن لا من الحكم في قطاع غزة ولا من استلام المعابر".

وكشف حول زيارات الوفود الأجنبية إلى غزة، أنَّ هناك عروضًا تقدم لحكومة "حماس" من جهات دولية مختلفة بالتنسيق مع حكومة الاحتلال، محذرًا من مغبة الانجرار وراء أي عروض تكون من شأنها تحقيق مصالح إسرائيلية محضة تتمثل في عزل وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

واستطرد: "نحن حذرنا حقيقة من ذلك؛ لأن هذا هدف إسرائيلي قديم جديد وإسرائيل لا تريد تسوية مع منظمة التحرير ومع السلطة الوطنية الفلسطينية، وتسعى إلى عزل الضفة الفلسطينية عن قطاع غزة وعلى الجميع أن يتنبه لذلك".

وأشار إلى أنَّ الرئيس عباس يطالب الجانب المصري بالتخفيف عن المواطنين بفتح معبر رفح، وتخفيف معاناتهم، منوهًا إلى أنَّ مصر تستجيب بين وقت وآخر بفتح المعبر بشكل استثنائي؛ ولكن هذا ليس كافيًا؛ لأن الأهالي يعانون كثيرا بسبب إغلاق المعبر برغم قيقة الأوضاع الأمنية الصعبة التي تمر بها مصر.

واسترسل: "كلنا أمل بأن تفتح مصر المعبر، بما يمكن المواطن الفلسطيني في قطاع غزة من سد حاجاته سواء على مستوى الطلاب أو على مستوى المرضى أو على مستوى الحالات الإنسانية إلى حين يتم الاتفاق على فتح المعبر بشكل نهائي بين مصر والسلطة الوطنية الفلسطينية".

ووجه أبوعيطة مناشدة إلى الجانب المصري لفتح المعبر وتجنيب المواطن الفلسطيني المعاناة الناتجة عن الانقسام والظروف الأمنية في سيناء، فضلًا عن العلاقة المتردية ما بين حركة "حماس" والجانب المصري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوعيطة يؤكد أنَّ حماس وحدها القادرة على تمكين الوفاق أبوعيطة يؤكد أنَّ حماس وحدها القادرة على تمكين الوفاق



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia