نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شريف نور الدين في حديث إلى "العرب اليوم":

نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري

المذيع المصري شريف نور الدين

من صعوبة الإنتاج وتوفير موارد، إلا أنه لا يزال مؤمن بالتلفزيون المصري والقائمين عليه"، مشيرًا إلى أنه "معجب بأداء المذيع اللبناني نيشان، ويعتبره مثله الأعلى".
وقال نور الدين إن "التلفزيون المصري لايزال في المرحلة الانتقالية، فيجب على كل إعلامى مخلص أن يكرس جهوده للارتقاء بالإعلام المصري، وأن الساخطين عليه حاليًا أين كانوا من عشر سنوات، فمعظم الخبرات الحقيقة في التلفزيون المصري اتجهت إلى العمل في قنوات خاصة عربية أو مصرية، وتركوا أنصاف المواهب، لذلك تدهور الإعلام في مصر بشكل كبير".
وعن انضمامه لتقديم برنامج "ليالي لايف"، أوضح شريف "اشتركت في تقديم برنامج |(نهارك سعيد) منذ العام 2008، كبرنامج صباحي خفيف عبارة عن جريدة صباحية، يتناول كل الأحداث الفنية والسياسية والاقتصادية على الساحة المصرية بشكل مبسط وخفيف وغير رسمى، إلى أن قامت ثورة 25 يناير، وتغير معها شكل كل الإعلام المصري، حتى المنوعات منه، أصبح كل ما يقدم ويتناول به سياسي فقط، وقد وجدت صعوبة في البداية نظرًا لكوني مذيع منوعات، ولكني أردت خوض التجربة وقمت بالقراءة والاطلاع في كل مجال لزيادة وعيي السياسي والثقافي، مثلي مثل أي مواطن مصري لم يكن يتكلم في السياسية، ثم أصبحت حياتنا كلها سياسية، وقمت بمحاورة كل الشخصيات السياسية المعروفة في مصر وقتها، واكتسبت خبرة كبيرة في الصحافة الاستقصائية من خلال تغطيتي لأحداث مثل أحداث شارع محمد محمود، مجلس الوزارء، والسفارة الإسرائيلية، ثم قررت أن أعيد ترتب أوراقي وبخاصة بعد تحول البرنامج إلى برنامج سياسي بشكل تدريجي، نظرًا لتطور الأحداث في مصر بشكل متلاحق، وعلى الرغم من وجود برنامج متميز على شاشة القناة (صفحة جديدة) الذي يناقش القضايا السياسية اليومية، إلا أن البرنامج غير طبيعته من برنامج صباحي خفيف إلى برنامج سياسي، فطلبت الاشتراك في تقديم برنامج المنوعات في القناة (ليالي لايف) كمذيع منوعات بالأساس، وبخاصة بعد استقرار الأوضاع السياسية في مصر تقريبًا بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي".
وبشأن ظهوره كمذيع ممنوعات في برنامج قائم بالفعل، ومدى تأثيره بالسلب عليه، قال الم1يع المصري، "بالفعل هي مشكلة، ولكن الوضع الحالي في التلفزيون المصري الذي لا يزال يعاني من صعوبة الإنتاج بعد الثورة، وبخاصة إنتاج برامج منوعات حتى بالقنوات الفضائية الخاصة، فمعظم الإنتاج فيها تحول إلى إنتاج برامج سياسية بالإضافة إلى أن برامج المنوعات تحتاج إلى موازنة كبيرة وإنتاج ضخم، فليس أمامي سوى أن أعمل في المتاح أمامي، وأن أسعي بحكم تجربتي في المنوعات وعلاقاتي إلى أن أقدم البرنامج بشكل مختلف، وأعطي الفرصة لشباب من المبدعين لإلقاء الضوء عليهم".
وعن بدايته، ذكر شريف نور الدين أن الإعلامية سلمى الشماع أسندت إليه مع بداية انطلاق شبكة القنوات المتخصصة في التلفزيون المصري، تقديم برنامج "تحت العشرين"، عن كل ما يخص الإنتريت والتكنولوجيا التي تهم الشباب، وكنت وقتها طالبًا في الجامعة وعمري لا يتعدى 17 عامًا، وكنت أتحمل مسؤوليته وحدي تمامًا من إعداد وتقديم، ثم عملت في قناة "مزيكا" الفضائية وقمت بعمل برنامج فني مختلف يخرج من إطار البرامج التقليدية، وكانت تجربة رائعة بالنسبة لي، ثم سمعت أن هناك تجربة تقديم مرة أخرى لقناة المنوعات، والتي أصحبت "نايل لايف"، فقابلت رئيس القناة وقتها الإعلامية شافكي المنيري، وطلبت منها أن أعود إلى قناة المنوعات مرة أخرى، فأسندت لي في اليوم التالي تقديم حفل رأس السنة، والذي أحيته الفنانة هيفاء وهبي فعشيت تجربة مهمة جدًا، وهي تقديم حفل على الهواء لمدة 4 ساعات متواصلة للمرة الأولى في حياتي على الهواء، ثم بدأت في تقديم برنامج "نهارك سعيد"، مشيرًا إلى أن هناك ندرة في تقديم البرامج المواجهة للشباب في العالم العربي.
 وعن النجوم الإعلاميين في مصر الذي يرى فيهم مثله الأعلى، قال نور الدين: الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع بارعة في صناعة النجوم، فهي كانت متابعة جيدة جدًا مع كل مذيعين القناة، بالإضافة إلى المذيع معتز الدامردش الذي عملت معه لفترة واستفدت منه كثيرًا فهو يهتم بكل التفاصيل الصغيرة لكل ضيف بشكل كبير، حتى يستطيع أن يخرج من الضيف مالا يتوقعه، مشيرًا إلى أنه معجب جدًا بأداء المذيع اللبناني نيشان، ويعتبره مثله الأعلى، فهو لا يعتمد على الإعداد الصحافي للضيف، بل دراساته النفسية وكل جوانب حياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري نيشان مثلي الأعلى ولن أترك التلفزيون المصري



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia