ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير إعلام حكومة جنوب السودان لـ"العرب اليوم":

ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها

الدكتور برنابا بنجامين

في جنوب السودان والمساعدات التي تقدمها القاهرة لها"، فيما أكد أن بلاده تدرس ملف مياه النيل بـ"عمق، مستصحبة مواقف كل الأطراف، وستختار الانحياز لما يحقق مصالحها".
وعن موقف بلاده من التحالف الأفريقي الجديد  في مواجهة مصر والسودان، ومطالبه بإعادة النظر في الاتفاقية المنظمة لحصص مياه النيل، قال بنجامين:" نحن دولة حديثة ضمن منظومة دول حوض النيل، لكن لا يمكنني التحدث الآن عن موقف بلادي من ملف مياه النيل"، فيما لفت إلى أن "جوبا تدرس الآن هذا الملف بعمق، مستصحبة مواقف كل الأطراف وستختار الانحياز لما يحقق مصالحها، ومن هذا المنطلق  سيكون اختيارنا".
وأشار بنجامين، إلى أن بلاده "مهتمة بتقوية علاقاتها مع الدول العربية والأفريقية، وتستقبل منذ استقلالها مستثمرين من مختلف الدول العربية، كما أنها تعمل على تقوية علاقاتها مع الدول الأفريقية خاصة المجاورة"، معلنًا عن "قرب استئناف ضخ  البترول وتصديره إلى الخارج عبر الأراضي السودانية"، مؤكدًا أن "الاتفاق على  إنشاء  خط أنابيب البترول مع كينيا لن يكون خصمًا من العلاقات مع السودان في مجال النفط".
وأضاف:" إن الدافع لمد خط أنابيب جديد مع كينيا هو التوسع واستغلال مواردنا النفطية وتصديرها إلى الخارج، لأن الخط مع السودان قد لا يكفي مستقبلاً، في ظل تخطيطنا لزيادة الإنتاج النفطي والتوسع فيه"، موضحًا أن "شركات غربية سوف تنضم إلى الشركات القديمة العاملة في مجال استكشاف واستغلال البترول"، نافيًا انحياز بلاده لأية شركة على حساب أخري، قائلاً:" إن الكفاءات والقدرات ستكون  معيار اختيارنا لهذه الشركات".
ونفى بنجامين، حدوث أية مجاعة في جنوب السودان، مشيرًا إلى أن "حركة التجارة مع السودان بدأت منذ التوقيع على الاتفاق الأخير، وأن عشرات التجار السودانيين يدخلون بضائعهم إلى مدن الجنوب، وهو أمر انعكس على حياة الناس من حيث توفر السلع ومعقولية أسعارها بعد أن تأثرت في السابق بقرار الحكومة السودانية بإغلاق حدودها مع الجنوب، ومنع حركة التجارة والتبادل بين البلدين".
وأضاف بنجامين، أن ملف حقوق الإنسان في بلاده "جيد"، وأن دستور الدولة الوليدة "يحوي كل البنود الخاصة بحقوق الإنسان، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدًا أن "الحكومة ترعى حقوق الإنسان"، وأن الضجة التي حدثت بعد قرار بلاده طرد موظفة اممية  كانت تتولى التحقيق في أوضاع  حقوق الإنسان، بأنها "ضجة في غير محلها، لأن الموظفة ظلت تورد تقارير خاطئة، وسبق لحكومة الجنوب أن نبهتها إلى خطورة هذا المسلك".
وقال إن "حكومة الجنوب تحدثت مع رئيس بعثة الأمم المتحدة هيلدا جونسون، لتؤكد حرصها  واهتمامها بحقوق الإنسان، فيما شددت الحكومة على أن ما تقوم به الموظفة يخالف اتفاقياتنا مع الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان".
ويُشار إلى أن تقرير الموظفة الذي نشر في آب / أغسطس اتهم الجيش الشعبي لجنوب السودان بارتكاب "عمليات تعذيب واغتصاب وقتل وخطف تعرض لها مدنيون"، فيما أكد بنجامين أن "الحوار مع الفصائل المعارضة للحكومة يمضي بشكل ممتاز، كما أن حملة جمع السلاح المنتشر في المقاطعات الجنوبية تُحقِق نتائج جيدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها ندرس ملف مياه النيل بعمق وستختار مصالحها



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia