عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في آخرِ افتتاحِيَّةٍ يَكْتُبُهَا لـ "القُدس العَرَبيّ"

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ

الاعلامي عبدُ الباري عَطوان

بالدفع باتجاه هذا القرار".وأعربَ عَطوانُ الذي يُعتبر أشهرَ رئيسِ تحريرِ لصَحيفةٍ عَربيّةٍ صَدرَت في العقودِ الثلاثةِ الماضيةِ بأنه خاضَ منذُ اليومِ الأولِ لصدورِ الصحيفةِ معاركَ شرسةً في مواجهةِ الاحتلالاتِ والهيمنةِ الأجنبيةِ والدكتاتورياتِ الفاسدةِ.
وكشفَ عَطوانُ عن تلقِّيهِ تَهديداتٍ بالقَتلِ مِن أجهزةٍ عربيةٍ وأجنبيةٍ وإسرائيليةٍ, كما مُنعَ من الظُّهورِ على شاشاتِ محطاتٍ تلفزيونيةٍ عالميةٍ، وتقليصِ ظُهورِهِ في محطّاتٍ أُخْرَى.
وعانت صحيفة "القدس" في أكثر من مناسبة خلال سنوات صدورها أزماتٍ ماليةً حادّةً كادت تَضطرُّها للتوقُّفِ لولَا إرادَةُ الزميلِ عَطوانَ وأُسرةِ الصحيفةِ التي لم يَتَجاوزْ عدد أفرادها ١٨ شخصًا بما فيها السكرتيرة ورئيس التحرير.
وفيما أقر عبد الباري عطوان بأنه كان على الدَّوامِ يَجتهِدُ، وأنه في بعض الأحيان أخطأ وفي البعض الآخرِ أصاب, إلا أنه أكد بأنه كان دائمًا يتعلم من الأَخْطاءِ، ويَعتذِرُ عنها مِن دُون خَجَلٍ.
ومع أن الصّحافي الأكثر شُهرةً في العالم العربي وعد قُرّاءَه بلقاء قريب, إلا أنه قال إنه سيقضي وقتًا أطولَ مع عائلته، ليتعرَّفَ على أبنائه الذين سرقتْه الصحافة منهم.
وسيعكُف على تأليف كتابٍ جديدٍ باللغة الإنكليزية لصالح إحدى دُور النَشْرِ الأوروبية.
ويُعتبر عبد الباري عطوان من أبرزِ من استضافتْهم قناة "الجزيرة" القطريةِ منذ اللحظاتِ الأولى لانطلاقتِها، لكنّه غابَ عن شاشتها في العامَينِ الماضيينِ، بسبب المواقفِ التي اتخذها من الثوراتِ في سوريّة وليبيا ومِصر، وكانت على غير ما يَشتهيه بعضُ المُشرفين على القناة القطريّةِ.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia