حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منح المهاجرين الإعلاميين يومًا واحدًا لشرح معاناتهم

حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية

المهاجرين الإعلاميين
كوبنهاغن - وليد محسن

حصل لاجئون ممن يواجهون الصحافة والساسة العدائيين على فرصة للعمل في واحدة من الصحف الدنمركية اليومية وذلك عن يوم واحد، من أجل تقديم صورة مختلفة جذريًا للآلاف من طالبي اللجوء الذين يطرقون أبواب أوروبا، حيث ينظر الساسة إلى اللاجئين باعتبارهم أزمة ولابد من إيجاد حل لها في أسرع وقت ممكن، ويفضل أغلبهم القيام بذلك دون النظر إليهم بشكل مباشر.

واختارت إحدى الصحف اليومية الليبرالية المستقلة "داغبلاديت إنفورميشن"، أن تمنح لهؤلاء اللاجئين الفرصة للحديث عن أنفسهم، وذلك عن طريق اختيار العشرات منهم ومعظمهم من الوافدين مؤخرًا إلى الدنمرك للمساعدة في البحث والاستقصاء وترجمة الأحاديث، ومن ثم إظهار صورة مختلفة عن اللاجئين بعد اقتراح الحكومة هذا الأسبوع بفرض قيود جديدة صارمة عليهم.

ومنذ انفجار أزمة اللاجئين في أوروبا، كانت العديد من الصحف الأوروبية تولي اهتمامًا خاصًا بهؤلاء، ولكن هذه المبادرة الدنمركية تسمح للاجئين أنفسهم بكتابة كل كلمة.

وفي الصفحة الأولي للعدد الصادر عن الصحيفة الجمعة، كتب محتواها أحد الصحافيين من إقليم كردستان العراق، وأوضح خلالها حجم المعاناة للرجال القادمين إلى أوروبا من البلاد التي مزقتها الحروب، فضلًا عن المأساة التي تمر بها النساء هناك.

وفي السياق ذاته تناولت 48 صفحة من الجريدة أوضاع اللاجئين داخل المخيمات الدنمركية، مع التطرق إلى ثلاثة حكايات تكشف عن الأزمة الحقيقية وكتابة تقارير توضح نهب تنظيم "داعش" للتاريخ في سورية.

وذكر لوت فولك كارشولم وهو محرر في الصحيفة، بأن ما وصل إليهم من اللاجئين يختلف بشكل جذري عن ما يناقشه السياسيون.

وأوضح كارشولم وهو ابن الصحافية الأفغانية زينب أوزباك التي تم قتلها انتقامًا لعملها، أن بعض صحافيي الجريدة دفعوا ثمنًا باهظًا نظير عملهم في مهنة الصحافة حيث تعرضوا للسجن والتعذيب.

وكانت صحيفة "داغبلاديت إنفورميشن" بدأت عملها في الصحافة كمعارضة غير شرعية في الدنمرك، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، وفي مبادرتها الأخيرة أرادت إيصال رسالة للقراء بأن اللاجئين لا يعدوا خطرًا على المجتمع الدنمركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia