اتهام البعض لي بالخيانة لا يغضبني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باسم يوسف لـ"العرب اليوم":

اتهام البعض لي بالخيانة لا يغضبني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتهام البعض لي بالخيانة لا يغضبني

الإعلامي باسم يوسف
القاهرة / محمد إمام

"في كل فترة من فترات عرضي لبرنامجي البرنامج، أواجه العديد من الحملات الانتقاديّة والسلبية وآخرها أتهامي بالخيانة وأنني انتمي للطابور الخامس، وأنني أنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وعندما أسمع كل هذه الانتقادات لا أغضب نهائيًا، ولكن أعلم أنني أسير في الطريق السليم لأن أي نجاح يعقبه هجوم وانتقادات من بعض المغرضين، وهذا لا يزعجني تمامًا، ولكن الغريب هو أتهامي بأنني أنتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، رغم انتقادي الشديد لهم في حلقات برنامجي "البرنامج" في موسمه السابق، عندما كان يعرض على شاشة  سي بي سي".
وتحدث عن انتقاله إلى قناة "أم بي سي مصر"، مؤكّدًا "سعيد جدًا بانتقالي لهذه القناة المصرية حتى الصميم، فهي تبث من مصر وجميع العاملين بها مصريين، وهذا هو كل ما أريده، فقد جاءتني العديد من العروض من العديد من القنوات ولكني كنت أرغب في أن يعرض البرنامج على شاشة مصريّة، وبالفعل وفقت في انتقالي لقناة أم بي سي مصر، خاصة أن كل العاملين بها يتمتعون بمهنية عالية حتى الإعلاميون المنتمون إليها أمثال شريف عامر ووفاء الكيلاني وغيرهما".
وبشأن اتهام البعض له بأنه يُخفف من انتقاد النظام الحالي خوفًا على برنامجه، فأوضح "ما لا يعرفه كثيرون، أن برنامج البرنامج ليس برنامج الهدف منه انتقاد السلطة أو النظام السابق أو الحالي، بل هو برنامج ساخر يهدف إلى السخرية من جميع عناصر المجتمع المصري، ويحاول إلقاء الضوء على العديد من السلبيات، وسلبيات النظام السابق في عهد الإخوان المسلمين كانت كثيرة للغاية لذا كنت انتقدها بشدة، وهذا كل ما في الأمر".
وبشأن ما إذا كان رفضه لترشيح المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهوريّة قلّل من جماهيريته وشعبيته، أشار "أعلنت رفضي لترشيح السيسي للجميع، وهذا لم يقلل من شعبيتي نهائيًا فهذه وجهة نظري الشخصية، وأنا لست ضد السيسي، ولكن أخشى أن يفقد شعبيته بالترشح للرئاسة، وأرى أنه قائد عظيم للجيش المصري، وأنه لا يجب أن يتدخل الجيش المصري كطرف في السياسة، وهذه وجهة نظري قد يختلف معها كثيرون، ولكن لا يؤثر هذا على شعبيتي ولم أخش من هذا نهائيًا".
وبشأن انتقاده للعلاج الذي توصل إليه اللواء الدكتور عبدالعاطي، لعلاج مرض "الايدز" وفيروس "سي"، أوضح "أنا كطبيب لم أقتنع بهذا، ولكنني أعطيته مُهلة كما حددها حتى نرى نتيجة هذا الاختراع".
وبشأن حدود الحُريّة في قناة "إم بي سي مصر"، أكّد "لا يجد سقف للحرية، فهم يعرفون طبيعة البرنامج جيدًا قبل أنّ أنتمي إليهم ولا توجد لديهم أي خطوط حمراء".
وبشان الأغنية التي غنتها له المطربة السورية أصالة نصري، ذكر أنّ "أصالة إنسانة جميلة، فاجأتني في برنامجها بغناء أغنية لي خصيصًا وهي أغنية أيضًا قائمة على السخرية، وأنا من عشاق صوت أصالة في الأساس وكانت بالفعل مفاجئة لا أنساها".
وتطرق لرأي أسرته في "البرنامج"، مشيرًا "زوجتي هالة تشجعني كثيرًا رغم كل الصعوبات التي واجهناها منذ بداية انطلاق البرنامج وحتى الآن، لأنها مؤمنة تمامًا بما أقدمه، أما أخي فهو دائمًا يخشى عليّ من الانتقاد والهجوم أو أن أتعرض لأكثر من ذلك، وأبي المستشار رأفت يوسف يشجعني كثيرًا رغم خوفه عليّ هو الآخر، ووالدتي رحمة الله عليها كانت دائمًا تخشى عليّ من التعرض لأي شئ نظرًا لهجومي على كثيرين خلال برنامجي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام البعض لي بالخيانة لا يغضبني اتهام البعض لي بالخيانة لا يغضبني



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia