قناة صدى البلد ليست من الفلول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دينا رامز لـ"العرب اليوم":

قناة "صدى البلد" ليست من "الفلول"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قناة "صدى البلد" ليست من "الفلول"

الإعلاميّة دينا رامز
القاهرة - محمد إمام

في العمل بها. وقالت "صدى البلد" من أعلى القنوات التي تتمتع بالمصداقية، كما أنني كإعلامية أتمتع بأعلى قدر من الحرية في مناقشة الموضوعات، لذا منذ أن عملت بها وأنا أشعر بالاستقرار والراحة الشديدة.
وعن برنامجها "صباح البلد" تتحدث قائلة، برنامج "صدى البلد" من البرامج المختلفة عن ما قدمته من قبل لذا وجدت أنه من التحدي أن أقدمه لأنني أعشق الاختلاف والتنوّع والتجديد دائما، وأناقش من خلال البرنامج الأمور التي تهم البلد في المجالات السياسية والاجتماعية والفنية والاقتصادية، فهو برنامج متنوع في مجالاته وأشعر بالمتعة الشديدة عند تقديمه.
وعن أكثر الحلقات التي تعتز بها تقول "لا توجد حلقة معينة أعتز بها فالحلقات كلها التي قدمتها الحمد لله لاقت قبولا واستحسانا من الكثيرين، حتى في الأوقات الصعبة التي تمر بها البلد كنت أحاول أن أقدم برنامجي بلمحة من التفاؤل والأمل لأن الشعب المصري يحتاج إلى الشعور إلى أن هناك أملا حتى لا يفقدونه وسط الأحداث الماضية.
وتتحدث دينا عن بدايتها كإعلامية قائلة "بدايتي كانت في القناة الثالثة في التلفزيون المصري ثم القناة الأولى واشتهرت من خلال برامجي التي كنت أقدمها على شاشة التلفزيون المصري خلال شهر رمضان خصوصا برنامج "بدون مونتاج" الذي قدمته على مدار أعوام عدة وحقق نجاحا منقطع النظير وبعدها انتقلت للعمل في القنوات الخاصة أولا في قناة "أوربت" ومنها لقناة "روتانا" وحققت في روتانا العديد من الانفرادات وأخيرا قناة "صدى البلد" والتي أشعر بالاستقرار بالعمل بها ولم أفكر في الانتقال إلى غيرها من القنوات.
وعما إذا كانت وجدت الصعوبة في الانتقال من تقديم برامج فنية إلى تقديم برنامج "توك شو" يهتم بالأمور السياسية تقول كنت أخشى ذلك في بداية الأمر خصوصا أنني ليست لدي أي أمور سياسية وبرنامج "صباح البلد" ليس برنامجا سياسيا، بل أحاول من خلاله مناقشة الأمور السياسية بشكل طبيعي والتحدث بها مثل أي مواطن مصري عندما يتحدث عنها بالضبط، وعلى الرغم من أنني وجدت صعوبة في بداية الأمر إلا أنني بالممارسة وجدت نفسي في هذا اللون من البرامج، كما أن الإعلامي الجيد قادر على تقديم الأشكال والأنواع للبرامج.
وعما تردد من أن زوجها الإعلامي طارق علام وراء اختفائها عن الشاشة لفترة تقول "لا نهائيا، طارق زوج متعاون جدا وهو أول من يشجعني على عملي كإعلامية ولكن بعد الثورة كنت أنتظر الفكرة الجيدة لكي أظهر للجمهور من خلالها حتى انتقلت للعمل في "صدى البلد" والحمد لله وفّقت.
وعن تصريحها أخيرا بأنها أصيبت هي وابنتيها بإنفلونزا الخنازير قالت "نعم هذا صحيح أنا كتبت ذلك على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بي من أجل أن أطمئن الناس، لأنني رأيت كثيرين مذعورين من انتشار إنفلونزا الخنازير أخيرا، فأردت أن أطمئنهم، فبناتي تعرّضن للمرض وكان في بدايته واستطعنا أن نسيطر عليه، لذا قلت إنه مرض من السهل السيطرة عليه إذا كان  في بدايته.
وعن رأيها في التلفزيون المصري قالت "التلفزيون المصري هو بيتي الأول وأرى أنهم يحاولون الآن التطوير من أدائه لكي يساير القنوات المتخصصة وأتمنى أن يحدث ذلك.
وعن إمكانية عودتها للتلفزيون المصري مرة أخرى قالت "لا أفكر في هذا الأمر حاليا".
وعما إذا كانت تفكر في خوض تجربة التمثيل نفت ذلك قائلة "لا أفكر نهائيا في هذا الأمر، فأنا أعتز بعملي كإعلامية ولا أفكر في التمثيل نهائيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة صدى البلد ليست من الفلول قناة صدى البلد ليست من الفلول



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia