الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
أن خاضت تجربة الز!واج حيث كان لديها الكثير من الأسئلة التي لم تجد في القنوات المغربيّة أيّ برنامج يجيب عنها، لتجد نفسها تتنقّل بين القنوات الأجنبية والعربية بحثاً عن برامج مفيدة بالنسبة لها كرَبَّة بيت، مشيرة إلى أن الفكرة ولدت من الحاجة إلى برنامج نسائيّ مغربيّ يهتم بشؤون المرأة والأسرة والطّفل والصحّة والجمال.
وأشارت الإعلاميّة المغربية في حديثها مع "المغرب اليوم" إلى أنها راضية لكونها محاطة بفريق عمل مهنيّ، تتوافر فيه كلّ الشروط لإنجاح وتطوير البرنامج، مضيفة أنها تطمح دائماً للأفضل خصوصاً أن الجمهور يستحقّ دائماً الأحسن.
وتابعت قائلة: "لا أستطيع أن أقول إنني راضية تماماً، لهذا فأنا دائماً أحاول أن أجدّد وأن أتجدّد، وأنا في سعيٍ دائم لأكتسب ثقافة أكبر ومعارف أكثر، لذلك فأنا دائمة القراءة والاطلاع بحثاً عن أفكار ومعلومات وفوائد لمتتبعي البرنامج، وأحاول في كل مرة أن أضع نفسي مكان السيدة التي تتابع البرنامج من بيتها، وأن أطرح أسئلتها على الخبراء والأطباء الذين يستضيفهم البرنامج، وأن أقدم لها معلومات تجيب عن تساؤلاتها وتفيدها".
وأفات سميرة البلوي أن لقاءها الأول مع التلفزيون كان بالصدفة من خلال زيارتها لاستوديوهات القناة الثانية (دوزيم) سنة 1998، حيث حضرت خلاله تصوير إحدى البرامج، مضيفة: " بعدها أصبح كلّ أملي وطموحي أن أعمل في «دوزيم» بل أصبحت شبه مقتنعة بأن مكاني الطبيعي موجود هناك، وما إن أنهيت دراستي بالمعهد، حتى تقدمت بطلب عمل لإدارة القناة، وكانت سعادتي كبيرة عندما قبلوا طلبي.. والتحقت بالقناة كفنية في قسم معالجة الصور الرقمية".
أرسل تعليقك