أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الإعلامية وسيلة فيلالي لـ"العرب اليوم":

أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر

الإعلامية الجزائرية وسيلة فيلالي
الجزائر - سميرة عوام

انبثق نتيجة ظروف مرت بها المنطقة العربية والجزائر لم تكن بمعزل عن هذا الحراك الشعبي، مشيرةً أنّه بالرغم من نيّة الدولة الجزائرية فتح المجال المرئي المسموع، كانت سابقة لهذه الظروف لأن الدولة عجلت بفتح هذه القنوات والتي تبقى بعيدة عن المهنية والصورة الباهتة التي ظهرت بها جعلتها تصنف ضمن القنوات الضعيفة على الأقل من حيث الشكل.
أوضحت فيلالي في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، ضرورة انفتاح الإعلاميين والصحافيين من الجيل الجديد في الجزائر، على تجارب الآخرين في الشرق والغرب، باعتبار أن لكل تجربة خصوصية تميزها، ويمكن بتجميعها أنّ تخلق حالة إعلامية فريدة من نوعها تليق بسمعة الجزائريين في المجال الإعلامي محليًا وإقليميًا ودوليًا ،لأن الانغلاق على المُصطلحات والقوالب اللّغوية والأساليب التحريرية بعينها يحد من إمكانات وفرص الانتشار الجزائري في العالم، لتسويق الثقافة وجمال الجزائر بمستوى إعلامي متميز وراقي، يتوقف على ضرورة إعادة النظر في سياسة التوظيف أو على الأقل استقدام وجلّب استشاريين في التخصص لتغيير الصورة الإعلامية في الجزائر، والتي وصفتها بـ"الباهتة والهزيلة".
وأكدت أنّ في بالها مشاريع في العمل الإعلامي لكن لم تتضح الرؤية بعد، كون العودة ليست وشيكة لأرض الجزائر لارتباطات والتزامات تخص عائلتها. وشارت إلى أنّ حلمها عند عودتها إلى وطنها الجزائر بعد أكثر 10أعوام، من الغربة، هو فتح مؤسسة في المجال السمعي والبصري أو شركة إعلامية مع زملاء المهنة القدامى، والذين تجمعهم بها الضمير المهني النظيف وروح المنافسة الشريفة وأصول العمل التلفزيوني، وأنه لا توجد أسماء محددة تقترحها لإطلاق هذا المشروع الحلم في بلادها، لكن المشروع مفتوح لكل من له رغبة في العمل الإعلامي في الجزائر ويدها ما تزال ممددة بكل ثقة لكل زملاء المهنة والذين تقاسمت معهم مهنة المتاعب في وقت مضى.
واستطردت "أنا أعشق العمل الميداني، لدرجة أنني مازلت أغطي المهرجانات الثقافية والاجتماعية، وكنت في وقضى مضى أغطي، الفعاليات السياسية والاقتصادية وغيرها"، وعلى حد تعبيرها أول ميزة هي التعددية الإعلامية التي تعني مساحة أكبر من الحرية السياسية والإعلامية التي يتمتع بها المجتمع الكويتي، فهو يشهد حراكًا سياسيًا كثيفًا في علاقة البرلمان بالحكومة على الرغم من عدم وجود أحزاب معلنة، الخصوصية الثانية، وهي وجود قطاع خاص محلي ناشط جدًا في المجلات كلها بما فيها الإعلام التلفزيوني.
وعن تجربتها ما بين التلفزيون الجزائري و الحرة و تلفزيون "الوطن"، أكدت وسيلة أنها باشرت كمذيعة أخبار في 1992 وهي لم تنهي بعد دراستها الجامعية في الجزائر، وكان تخصصها آنذاك في علم الاجتماع، حيث توجهت  إلى التغطيات والريبورتاجات الاجتماعية والثقافية، وإن كان ذلك لا يمنع من تغطيات لأحداث سياسية وحتى اقتصادية، أكثرها الثقافية في الـ 5 أعوام الأخيرة.
ونظرًا لتجربتها الإعلامية الكبيرة ونجاحها في التلفزيون الجزائري وتحصيلها العلمي والدورات التدريبية  التي قامت بها في فرنسا، اعتمدها تلفزيون "الوطن" لتدريب وتكوين المراسلين والمذيعين، وكشفت أنها لا تؤمن بالتخصص في العمل الإعلامي وابتعادها عن الشاشة تمامًا جاء بعد أنّ أصبح تلفزيون "الوطن" يفضل الوجوه المحلية وهذا من حقه، وأشارت  إلى أنها تفضل العمل الميداني لأنه مازال في داخلها طاقة لتحقيق "روبرتاجات" لا تنتهي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر أحلم بإطلاق مشاريع إعلامية بعد العودة إلى الجزائر



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia