مصريات تلجأن إلى هوانم صاحبة الجلالة في محاولة لاستعادة الأمجاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بمشاركة أكثر من 1500 صحافية بالتزامن مع اليوم العالمي لريادة المرأة

مصريات تلجأن إلى "هوانم صاحبة الجلالة" في محاولة لاستعادة الأمجاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصريات تلجأن إلى "هوانم صاحبة الجلالة" في محاولة لاستعادة الأمجاد

تطبيق "واتساب"
القاهرة - تونس اليوم

تواصل 6 مجموعات على تطبيق "واتساب" تم تدشينها مؤخرا تحت اسم "هوانم صاحبة الجلالة "  لتضم أكثر من 1500 صحافية مصرية، بالتزامن مع اليوم العالمي لريادة المرأة الذي يوافق الخميس 19 نوفمبر.وتقول مؤسسة المجموعات، سمية العجوز، "إن الفكرة نبعت من غياب الصحفيات المصريات عن إدارة المؤسسات الصحفية لفترة طويلة وذلك بالرغم من تمثيلهن لنسبة أكثر من 40 بالمائة من القوة الفاعلة في تلك المؤسسات الصحفية والإعلامية".

وتضيف العجوز في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوزعربية" أن الفكرة تقوم على التواصل بين الصحفيات وإبراز انجازاتهن الصحفية والأدبية والثقافية ومناقشة دور المرأة الصحفية والسعي لتمكينها ودعمها.وأوضحت أن الخطوة تهدف إلى توحيد صف المرأة على المستوى الصحفي، ودعمها لتتقلد المناصب التي تليق بها في بلاط صاحبة الجلالة، لاستكمال طريق الرائدات روز اليوسف وجميلة حافظ ومنيرة ثابت وأخريات يحفل بهن تاريخ الصحافة المصرية، ممن أثرين الحركة الثقافية والصحفية والسياسية في مصر والعالم العربي.

وسمية العجوز الصحفية في وكالة أنباء الشرق الأوسط، والمرشحة السابقة لمنصب نقيب الصحفيين المصريين تستلهم فكرتها من ريادة المرأة في تاريخ الصحافة المصرية الذي يحفل بأسماء نساء حفرن أسمائهن في الذاكرة الوطنية المصرية والعربية، مثل جميلة حافظ التي استلهمت من حركة نبوية موسى منهجا للمطالبة بحقوق المرأة في العمل والتعليم مطلع القرن العشرين، وأسست مجلة الريحانة في فبراير 1907 كأول مجلة نسائية عربية تخوض في المجالات الفكرية، والتعليمية، والصحفية، والنسوية.

وتضيف العجوز أن جميلة حافظ لم تقف أمامها عقبة أن أغلب السيدات أميات في حينها، وسعت بإسهاماتها الصحفية إلى نشر الوعي بين السيدات.وتضرب سمية العجوز مثالا آخر بفاطمة اليوسف التي اشتهرت باسم روز اليوسف والتي نجحت وقتها بموارد محدودة جدا ومساندة أصدقائها في الوسط الفني ومن خلال الصالونات الأدبية التي كانت تقيمها للأدباء والمفكرين أن تؤسس مجلة "روز اليوسف"، التي كانت بداية مشوارها في عالم الصحافة وبدأت كمجلة أدبية ثقافية، ثم تحولت إلى مجلة ذات طابع سياسي، وأصبحت مؤثرة وفاعلة منذ تأسيسها والى الآن.

إلى جانب منيرة ثابت أول صحفية نقابية وأول كاتبة سياسية وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية التي كانت تنتقد الدستور الذي صدر في 19 أبريل سنة 1923 متجاهلا الحقوق السياسية للمرأة، وكان هذا أول صوت يرتفع صراحة يطلب إعطاء المرأة المصرية حق ممارسة الواجبات والحقوق الدستورية كناخبة.وأصدرت منيرة ثابت جريدتين سياسيتين في وقت واحد باسم (الأمل)، وكانت يومية باللغة الفرنسية، وأسبوعية باللغة العربية، وجعلتهما منصتين للمطالبة بحقوق مصر في الحرية والاستقلال وحقوق المرأة السياسية والاجتماعية.

وتختتم سمية العجوز بقولها إن الاهتمام بالمرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والاهتمام الدولي بالمرأة وتمكينها ودعمها لريادة الأعمال، كل ذلك من شأنه أن يحيي الأمل في استعادة الريادة النسوية لبلاط صاحبة الجلالة.

قد يهمك ايضا :

الإعلامية اللبنانية سازديل تعلق بعد إبعادها عن الكويت بسبب صورها "المخلة"

إذاعيون يعولون على "مستمع السيارة" في الاستمرار والتجديد

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصريات تلجأن إلى هوانم صاحبة الجلالة في محاولة لاستعادة الأمجاد مصريات تلجأن إلى هوانم صاحبة الجلالة في محاولة لاستعادة الأمجاد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia