عائلة المراسلة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قتلت في هجوم صاروخي عام 2012 في مدينة حمص

عائلة المراسلة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عائلة المراسلة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية

مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفين في حمص عام 2012.
دمشق - نور خوام

قررت عائلة المراسلة الحربية الشهيرة ماري كولفين أن تبدأ بإجراءاتها قانونية ضد الحكومة السورية متهمة اياها بترتيب وفاة ابنتهما في عام 2012، حيث قتلت الصحافية الأميركية الكبيرة الحائزة على جوائز بهجوم صاروخي بعد ساعات من نشرها للعالم "كيف يقصف جيش الأسد المدن بدم بارد وكيف يجوع المدنيين".

وأفادت صحيفة واشنطن أن الدعوى تطال شخصيات رفيعة المستوى في حكومة الأسد والتي تعتبر العائلة انها كانت جزءا من مؤامرة لقتل ابنتهم بعد استهداف المركز الاعلامي المؤقت الذي كانت الصحافيون في مدينة حمص المحاصرة يستخدمونه، وربطت وثائق القضية بين الحادث وأخو الأسد لتنفيذ القصف والذي كان يستهدف قتل صحافيين مدنيين من أجل اسكات وسائل الاعلام المحلية والدولية كجزء من جهود "القوات الحكومية" في سحق المعارضة السياسية.

وسافرت السيدة كولفين في شباط/فبراير عام 2012 مع المصور البريطاني بول كونوري والمترجم السوري وائل عمر الى حي باب عمرو في حمص في مهمة لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، وهناك التقوا نشطاء وصحفيين ومدونين تحدثوا عن الفظائع التي ترتكبها القوات الحكومية السورية يوميا، واستخدم الصحافيون وسائل الاعلام الاجتماعي لتبادل أشرطة الفيديو والقصص التي حصلت في الثورة السورية فضلا عن اقامة مركز سري للثوار في الطابق الأرضي المكون من ثلاثة طوابق في نفس المبنى، وجاء في الصحيفة.

وجاء في أوراق الدعوة " طوال شهر شباط/فبراير عام 2012 كانت قوات الأسد تتلقى معلومات من مصادر استخبراتية في لبنان بأن السيدة كولفين والصحفيين الاجانب سافروا الى سورية عبر لبنان ويقيمون في مركز باب عمرو لوسائل الاعلام"، وتابعت " وبناء على هذه المعلومات شكل كبار الشخصيات في نظام الأسد خطة لاعتراض اتصالات الصحافيين وتتبع حركتهم لتحديد موقع المركز الاعلامي وقتلهم بنيران المدفعية."

واستطاعت السيدة كولفين في 21 شباط/فبراير أن تظهر على الهواء مباشرة بالصوت عبر الأقمار الصناعية لشبكة سي أن ان وبي بي سي نيوز وقناة 4 من المركز الاعلامي، وصرحت في وقتها " ان الجيش السوري يقصف المدينة بدم بارد ويجوع المدنيين"، وتشير الدعوى أن المخابرات السورية اعترضت اشارات البعث وتتبعتها الى المواقع داخل باب عمرو، وعندها أطلق وابل من الصواريخ وقذائف على المنزل في صباح اليوم التالي في الوقت الذي كان يحاول النشطاء والصحافيون الفرار بحياتهم.

عائلة المراسلة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية

صورة 2 شمعة أمام اللوحة التذكارية للصحافية ماري كولفين والمصورة الفرنسية ريمي أوتشليك في كنيسة سنات برايد في شارع فيليب في لندن

وقتل في القصف الصحفية الاميركية والمصورة الفرنسية ريمي أوتشليك عندما سقط صاروخ بالقرب من الباب الأمامي ونشر شظاياه خلال المنزل والتي أصابت السيد كونري والسيد عمر بجروح بالغة، وطبقا للوثائق القانونية فان مؤامرة قتل الصحافيين جرت على يد خلية في الادارة المركزية للأزمة والتي عينها مجلس وزراء الأسد، وضمت المجموعة شقيق الأسد ماهر الذي قاد فرقة مدرعة النخبة الرابعة في الجيش السوري، وشارك في عمل الخطة من مكتبه في الليلة السابقة للهجوم، وحرك الدعوى شقيقتها كاتلين كولفين وابنتها جوستين كولفين، ويدعون أن اغتيالها كان يهدف الى ترهيب وترويع السكان المدنين في سورية وأحباب الضحايا وصحفيين أخرين والمجتمع الدولي، وعملت كولفين لصالح صحيفة صنداي تايمز لمدة 25 سنة للإبلاغ عن جرائم ضد الانسانية والصراع في جميع أنحاء العالم بما في ذلك دولة تيمور الشرقية والبلقان والعراق. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة المراسلة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية عائلة المراسلة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia