ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية الجارديان الكبيرة في أميركا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

روى تفاصيل تغطيته لحرب العراق

ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية "الجارديان" الكبيرة في أميركا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية "الجارديان" الكبيرة في أميركا

كبير المراسلين السياسيين إوين ماكاسكيل
واشنطن - عادل سلامة

يتذكر إوين ماكاسكيل، كبير المراسلين السياسيين، والمحرر الدبلوماسي، ورئيس مكتب واشنطن، ومراسل نيويورك، ومراسل الدفاع والاستخبارات، والذي تقاعد بعد 22 عامًا من الجارديان، اللقاءات التي أجراها خلال الفترة التي قضاها في النشر مع النواب والجواسيس والرؤساء.

متى قررت أن تصبح صحفيًا؟    

كان الحافز الأساسي لكي أصبح صحفيًا، هو رحلة مدرسية قمنا بها إلى صحيفة "Scottish Daily Express"، ومقرها في غلاسكو, كان من الواضح أن نائب رئيس التحرير الذي كان يطلعنا على المكان محبوبًا وكان هناك الكثير من المزاح بينه وبين الصحافيين الآخرين, ومن يومها لم أرد أبدًا أن أكون أي شيء آخر, انتهى المطاف بنائب الرئيس في صحيفة "الجارديان"، إيان جاك, وهكذا فعلت أنا.

أحد أسباب اكتساب "الجارديان" الشعبية في الولايات المتحدة كان معارضتها لحرب العراق، كيف قمت بالكتابة عن ذلك؟

كان نائب رئيس التحرير بول جونسون، الذي كان له باع طويل، ويتمتع بأفضل حس إخباري عن أي شخص عملت معه، يشكك في قضية الحرب مع العراق من البداية، وأرسل بالكثير من المراسلين الصحافيين إلى هناك، بمن فيهم أنا, ذهبت إلى العراق عدة مرات قبل وبعد الغزو.

أخبرنا عن تغطية انتخابات أوباما في البيت الأبيض؟

وصلت إلى الولايات المتحدة في أوائل عام 2007، وكان أحد أول الأشياء التي قمت بها هو الذهاب إلى ولاية أيوا لمشاهدة هيلاري كلينتون وهي تتحدث, كانت هي المرشحة المفضلة لتأمين ترشيح الديمقراطيين لسباق البيت الأبيض لكني شعرت بخيبة أمل, فعندما رأيت أوباما يتكلم للمرة الأولى، اعتقدت أنه قادر على الفوز، رغم أنه كان وراءها بـ 30 نقطة.

ماذا فعلت منذ عودتك إلى المملكة المتحدة؟

كنت جزءًا من الفريق الذي غطى الاستفتاء على الاستقلال الاسكتلندي, كان من الرائع أن نرى الكثير من الناس يشاركون في السياسة ويتحمسون لها, وجدت نفس الشغف عند تغطية حملة قيادة كوربين .

كانت أكبر مقال لك حول مقابلتك لكاشف فساد وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن في هونغ كونغ في عام 2013, ما هي أكثر اللحظات التي لا تنسى؟

في أول مرة التقيت به, في غرفة بفندق، بدأ سلوكه غريبًا في البداية, كانت الأبواب مبطنة لمنع التصنت, كان يضع زجاجة صلصة الصويا على ورق خلف الباب عندما يخرج، فإذا حدث تسرب، كان يعرف أن شخصًا ما قد دخل, كان يرتدي غطاءًا أحمر على رأسه وبينما يدخل كلمة المرور الخاصة بحاسوبه, لكنه كان كاشف فساد حقيقي, ومع تعقب الاستخبارات الأمريكية له، كان لديه سبب وجيه لإصابته بجنون العظمة.

ما الذي تتذكره أيضًا من ذلك الوقت؟

عندما أبدت المحررة الأميركية، جانين جيبسون، شجاعة في نشر أول القصص, في مؤتمر هاتفي، حاولوا تملقها بدعوة إلى البيت الأبيض, ثم حاولوا تخويفها, وأخبرتهم أنها تمضي قدمًا في النشر.

ما كان أكبر أخطائك؟

القصص التي عرفتها ولم أكتب عنها, على سبيل المثال, عندما ألمح أحد أبناء القذافي إليّ قبل بضعة أيام مقدما أن ليبيا ستتخلص من كل أسلحة الدمار الشامل, بدأ ذلك غير قابل للتصديق, لم أتمكن من العثور على مصدر للتغطية لذلك لم أكتب عنه, وعندما أعلنت الحكومة الليبية هذا الإعلان،كان ذلك في كانون الأول /ديسمبر 2003، كانت أخبارًا كبيرة في جميع أنحاء العالم، وهي مفاجأة حقيقية لمعظم الناس, ولسوء الحظ ليس بالنسبة لي.

لماذا وصفك دونالد ترامب "بالشرير المقرف"؟

كان ذلك في مؤتمر صحفي في اسكتلندا في عام 2016, عندما تحديته بسبب ادعائه بشعبية في المملكة المتحدة, قلت له إنه خطر على بريطانيا, ولقد مُنعت من حضور المؤتمر الصحافي التالي.

ما هي النصيحة التي ستقدمها للصحافيين الشباب؟

إنهم لا يحتاجون إلى مشورة مني, قمت مؤخرًا بالتدريس لصحافيين شباب من جميع أنحاء العالم, أحدهم غطى سقوط حلب, وكشف آخر عن فضيحة طبية ضخمة في أفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية الجارديان الكبيرة في أميركا ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية الجارديان الكبيرة في أميركا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia