الشرطة الدنماركية تحقق في اختفاء صحافية بعد غرق غواصة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كانت تستعد لكتابة مقالًا عن الابتكار بشكل مستقل

الشرطة الدنماركية تحقق في اختفاء صحافية بعد غرق غواصة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشرطة الدنماركية تحقق في اختفاء صحافية بعد غرق غواصة

الشرطة يحققون في غواصة نوتيلوس
كوبنهاغن ـ عادل سلامه

انتشرت مزاعم أن المخترع بيتر مادسن، قام بتخريب السفينة التي كانت "كيم وال" على متنها قبالة ساحل الدنمارك، واحتُجز صانع الغواصات الهاوي في كوبنهاغن حيث تحقق الشرطة في اختفاء صحافي سويدي كان على متن سفينته قبل قيامه المزعوم بإغراقها عمدًا قبالة الساحل الشرقي للدنمارك، وقد ألقي القبض على المخترع الذي غرقت غواصته "نوتيلوس" بالقرب من كوبنهاغن يوم الجمعة، بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى ولكنه نفى مسؤوليته عن مصير كيم والتي تبلغ من العمر 30 عاًما.

وفقا لما ذكرته شرطة كوبنهاغن، فقد زعم بيتر أن كيم نزلت على جزيرة بعد مرور نحو ثلاث ساعات من رحلتهما ليلة الخميس، وصرح المتحدث الرسمي باسم الشرطة "جينز مولر جنسن" يوم الأحد أن الغواصة قد انتشلت من قاع البحر وفتشت ولكن لم يتم العثور على أي جثة، ومازال البحث عن كيم مستمرًا بحرًا وبرًا وجوًا، وأضاف  أن هناك مؤشرات على أن مادسن أغرق غواصته عمدًا.

وفي يوم السبت، أصدر القاضي كاري سورنسن، بعد جلسة استماع سرية استمرت ساعتين، أمرا باحتجاز مادسن في الحبس الاحتياطي لمدة 24 يوما مع استمرار التحقيق في اختفاء وال، وقال المدعي العام لويز بيدرسين إن مادسن يواجه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى "لقتله السويدية كيم ايزابيل فريريكا وال بطريقة مجهولة وفي مكان مجهول في وقت ما بعد الخميس 5:00 مساء".

وصرحت المحامية التي تتولى الدفاع عن مادسن "بيتينا هالد إنغمارك" أن موكلها يتمسك ببراءته، وأضافت أنه "مستعد للتعاون"، ولم يقرر ما إذا كان سيستأنف الحكم بالحبس المؤقت، وقد أفادت تقارير سويدية ودانمركية أن الصحافية المستقلة "كيم وال" كانت تكتب مقالًا عن مادسن وغواصته في نفس وقت اختفاءها، فيما أشارتعائلة كيم: "لقد شعرنا بفزع شديد عندما تلقينا أخبار اختفاء كيم خلال مهمة في الدنمارك"، واضافت العائلة أنها تعيش بين نيويورك وبكين، وقد كتبت لصحف شهيرة تتضمن صحيفة الغارديان، ونيويورك تايمز، وساوث تشاينا مورنينغ بوست، ويظهر في صفحتها على لينكيد إن إنها تكتب عن مواضيع "الهوية والجنس والثقافة الشعبية والعدالة الاجتماعية والسياسة الخارجية ونوبات التمرد".

الشرطة الدنماركية تحقق في اختفاء صحافية بعد غرق غواصة

وقد وصل مادسن إلى عناوين الصحف عندما نجح في تمويل بناء الغواصة التي تزن 40 مليون طن، ويبلغ طولها 18 مترا، من خلال التمويل الجماعي، واستكمله في عام 2008، وقد ظهر على شاشة التلفزيون الدنماركية يوم الجمعة لمناقشة غرق الغواصة وإنقاذه، أظهرت لقطات بثتها قناة "تي في 2" الدانمركية أنه ينزل من ما يبدو أنه قارب خاص ويشير بعلامة "ممتاز" أثناء سيره، وقال "إننى بخير، ولكن حزين لغرق الغواصة"، وأوضح مادسن بخصوص حادثة الغرق: "حدثت مشكلة طفيفة في أحد الخزانات، ثم تحولت إلى أزمة رئيسية" تسببت في نهاية الأمر في غرق الغواصة التي تعتبر أكبر غواصة من نوعها، وأضاف مادسن: "استغرقت نوتيلوس حوالي 30 ثانية، ولم أتمكن من إغلاق أي بوابات أو أي شيء"، وأضاف "لكني اعتقد أن ذلك كان جيدا جدا لأنه إن لم يحدث لكنت ما زلت بالأسفل".

الشرطة الدنماركية تحقق في اختفاء صحافية بعد غرق غواصة

وأعلنت الشرطة السويدية في وقت لاحق أنهم يحققون في مكان وجود وال التي قالوا إنها كانت على متن الغواصة في وقت ما، وقالت الشرطة أن "ما إذا كانت المرأة قد كانت على متن الغواصة وقت اختفائها أم لا أمر غير واضح"، وقال المتحدث باسم البحرية "اندرس دمغارد": "هو أبلغنا أن الصحافية التي كانت على متن الغواصة قد تركت الغواصة مساء الخميس، وقد كانا وحيدين على متنها أمس ".

الشرطة الدنماركية تحقق في اختفاء صحافية بعد غرق غواصة

وانتبهت السلطات إلى القضايا التي حدثت بالرحلة عندما أبلغ صديق كيم  في وقت مبكر من يوم الجمعة عن اختفائها، وقامت مروحيتان وثلاث سفن بتفتيش البحر من كوبنهاغن إلى جزيرة بورنهولم ببحر البلطيق، وقالت البحرية في البداية أن السفينة "عثر عليها" تبحر في جنوب كوبنهاغن، لكن دمغارد أكد في وقت لاحق أن الغواصة قد غرقت.

وقد أبحرت كريستيان اسباك، وهي أجابت دعوة البحرية للمساعدة في تحديد موقع الغواصة، على الفور، ورأت مادسن واقفا يرتدي زيه ذا العلامة المميزة في برج الغواصة بينما كانت لا تزال فوق الماء، وأضافت إسباك: "ثم صعد إلى داخل الغواصة، ثم كان هناك نوع من تدفق الهواء، وبدأت الغواصة تغرق، فعاد مرة أخرى وبقى في البرج حتى وصل الماء إليه"، قبل أن يسبح في قارب قريب غرقت الغواصة، وأكد دمغارد أن مادسن أخبرنا "أن لديه مشاكل فنية" ليشرح سبب فشل الغواصة في الرد على الاتصال اللاسلكي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الدنماركية تحقق في اختفاء صحافية بعد غرق غواصة الشرطة الدنماركية تحقق في اختفاء صحافية بعد غرق غواصة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia