صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

خضع للاستجواب مِن قبل بشأن تعليقاته عبر "تويتر"

صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة

صحافي باكستاني رضوان راضي
إسلام آباد ـ سليم كرم

أكد ابن صحافي باكستاني يخضع للتحقيق بسبب منشورات مناهضة للحكومة على مواقع التوصل الاجتماعي، أنه تم ضربه واعتقاله أمام منزله، يوم السبت، في آخر علامة على الضغط على الإعلام.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رضوان راضي، عمل لقناة "دين" الخاصة في مدينة لاهور، وتم التحقيق معه بسبب تعليقات بغيضة وتشهيرية عن العدالة والحكومة والمخابرات، وفقا إلى وكالة "إنفاذ القانون" الباكستانية، ومع ذلك لم يكن هناك تأكيد رسمي بتوقيفه، وقال ابنه عثمان لوكالة "رويترز" عن الحادثة في صباح السبت: "ذهب والدي خارج المنزل لتوديع أصدقائه، وحين غادر أصدقائه، ظهر أشخاص غير معروفين، يقودون سيارة هوندا سيفك سوداء، ضربوه وسحبوه إلى السيارة وهربوا.. ركضت لألحق بالسيارة لكنني لم أتمكن من فعل أي شيء".

وقال الصحافيون الباكستانيون إنهم يواجهون مناخا عدائيا بشكل متزايد منذ انتخابات العام الماضي والتي شهدت سيطرة رئيس الوزراء عمران خان التابع لحزب تحريك إنصاف، على السلطة.
وذكر تقرير من وكالة التحقيقات الاتحادية يحمل تاريخ السبت، واطلعت عليه "رويترز" أن راضي خضع للاستجواب من قبل بشأن تعليقاته على تويتر، وصدر إذن برفع دعوى ضده، وأشار مسؤولون من الوكالة في لاهور إلى أن الاستجواب كان في المكتب الرئيسي في إسلام آباد، حيث لن يُتمكن من الوصول إلى المسؤولين.

وحلت حكومة خان محل حزب رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف الذي كان على خلاف مع الجيش صاحب النفوذ القوي ويقضي حاليا عقوبة السجن سبعة أعوام بتهمة الفساد.
ويأتي الضغط الرسمي المتزايد في وقت صعب على وسائل الإعلام على وجه العموم في ظل تراجع إيراداتها وتقليص ميزانياتها.

ويقول مسؤولون حكوميون إن لدى باكستان إعلام مستقل كما أن الجيش ينفي الضغط على الصحافين، وفي حالة منفصلة، تم إلقاء القبض على عمار علي جان، أستاذ أكاديمي مقيم أيضا في لاهور، بسبب مشاركته في احتجاج على مقتل عمران لوني، قائد إقليمي لحركة باشتون تحفظ، وقد أفرج عنه بكفالة.

ونشر السيد عمار رسالة عبر صفحته على "فيسبوك" السبت، يقول فيها إنه أوقف في الساعة الرابعة صباحا، مضيفا: "أنا مواطن أحترم القانون، ولن أتراجع في القتال لصالح العدالة".
وأكد أزهار نافيد، مسؤول في الشرطة، حدوث احتجاز وخروج بكفالة، تبعته اعتقالات أخرى في احتجاجات حدثت في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال إن عمار اتهم بالمشاركة في المسيرة، وإغلاق الطريق وتقديم خطابات مناهضة للدولة.

وقد يهمك ايضَا:

جلسة منتظرة للاستئناف في قضية صحفيي "رويترز" المعتقلين في ميانمار

تحقيق لوكالة "رويترز" يفضح إيران ويكشف طريقتها لنشر الأخبار المُضلّلة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia