أسطورة التلفزيون تترك الأضواء وتقوم بإنقاذ الحيوانات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تعيش لحظات لا تنسى مع كلابها الثلاثة في مزرعتها

أسطورة التلفزيون تترك الأضواء وتقوم بإنقاذ الحيوانات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسطورة التلفزيون تترك الأضواء وتقوم بإنقاذ الحيوانات

سيلينا سكوت أسطورة التلفزيون
لندن - سليم كرم

تعتبر سيلينا سكوت، الفتاة الذهبية وواحدة من أوائل مقدمات الأخبار التلفزيونية، والتي كانت تتمتع بالجمال والشهرة حتى وصلت للأسرة الملكية، وفي الواقع، كان الأمير "أندرو" مفتونًا بها، حيث أنه طلب رقم هاتفها على التلفزيون على الهواء مباشرة، وطار الأمير "تشارلز" في طائرته الخاصة لقضاء أسبوع معها في جزيرة اسكتلندية نائية.

ولكن على الرغم من مكانتها البارزة، ظلت سيلينا سكوت دائمًا لغزًا للجميع، فهي لم تصرح قط  باسم حبيبها، ولم تتزوج وحرصت على خصوصيتها بشراسة، أما الآن لها ثلاثة رفقاء من الكلاب "نيب،كيندي ودوجي" وجميعهم كلاب إنقاذ، وعلى مدى عقدين من الزمان ازدهرت مهنة "سيلينا" الدولية حتى قررت تحويل ظهرها إلى الأضواء واختيار حياة شبه منعزلة في مزرعة في بلدها "يوركشاير" مع كلابها وماعزها التي تبيع صوفها المصنع على الإنترنت.

وتظهر هذه الأيام على التلفزيون فقط  لمشاريع قريبة من قلبها, فتظهر مرة في عرض شعبي حيث تمشي مع كلبها، حيث المشاهير يقضون يومًا في الترام وفي بعض أجمل الأجزاء فى بريطانيا مع أصدقائهم ذو الأربعة أرجل، فهي تفضل أن تتنزه مع "دوجي وكيندي وإسترا كروس"، في بلدها مع  روعة القرون الوسطى المهيبة في قلعة "هلمسلي" على أنقاض خلابة من "دير ريفاولك" .

وقالت سيلينا ضاحكة الرجال في "ليكرا" لا يمكن الوثوق بهم، فهم يرمون حتى الكلاب, فقد أخذت "نيب" عندما وجدته شقيقتها "فانيسا"  في القمامة وتغذية أم ضالة تحت شجرة بلوط, وبعد نحو 18 شهرًا اكتشفت "كيندي" في "مايوركا"، عندما كانت  تشتري منزل للعطلة.

وظهرت "سيلينا" على شاشاتنا منذ عام 1980 عندما كانت في التاسعة والعشرين من عمرها، وعملت مراسل محلي مع تلفزيون "غرامبيان"، الذي طلب منها أن تطلع على أخبار "نيوس أت تين" . وفي عام 1982 بعد اندلاع حرب جزر "فوكلاند"، أصبحت المعلقة الرئيسية، أما بالنسبة لبقية الثمانينيات وجزء كبير من التسعينيات، فقد عرضت وأنتجت عروضًا حوارية ومقابلات مع أشخاص من بينهم الملك "خوان كارلوس" من إسبانيا و"دونالد ترامب" ، وكان بينهم عداء شهير منذ فترة طويلة منذ تقديم فيلم وثائقي غير مؤثر عنه في عام 1995 .

وقدمت عرض الملابس على "بي بي سي وان" وكانت مضيف على "ووجان"  قبل الانضمام إلى قناة  "سي بي إس" الأميركية لاستضافة برنامج الشؤون الجارية "غرب 57 "، ثم قدم لها عرض الدردشة الخاصة على "إن بي سي" في منتصف التسعينات , ولكن بعد عودتها إلى المملكة المتحدة في عام 1997 للانضمام إلى "سكاي" ، وبعد أن عرضت دردشة لها على تلك الشبكة تم إلغائه بعد ثمانية أسابيع، وقالت إنها أُصبت بخيبة أمل.

وكشفت مقدمة الأخبار، أنها اختارت ترك الصناعة عندما بدأت الأشياء التي تعرض تبدو سخيفة ومهينة، مضيفى "لقد عدت إلى بريطانيا واكتشفت أن مواهب المرأة لا تقدر بثمن، وعندما كنت في أميركا فكرت أني قد حصلت على الحياة التي كنت أريدها أما الآن أريد أن أفعل شيئًا مختلفًا تمامًا، ولحسن الحظ، وجدت ضالتي أخيرًا  مجموعة من ستة ماعز "أنجورا" مجعد الشعر أنقذت من مزرعة اسكتلندية في عام 2003.. وبعد رعايتهم بفترة اكتشفت أنهم بحاجة لقص أصوافهم  مرتين في العام، وكان مطلوبًا في الأسواق تلك  الألياف الجميلة التي تقص منها، ومن هنا جاءت محاولة العثورعلى استخدامات لحياتها التي لا تقدر بثمن .

وفي هذه الأيام، تركز "سيلينا" باهتمام بشدة على أشياء مختلفة لإنقاذ الحيوانات، بما في ذلك الدعوة لوقف التصدير المتزايد للحيوانات الحية للذبح، وسوف تلجأ إلى مجلس العموم في نهاية الشهر جنبًا إلى جنب مع "جوانا لوملي" وغيرها، كما أنها تشارك في أعمال "الحفظ والبقاء" في مزرعتها التي شهدت زيادة عدد أنواع الطيور من 20 إلى 90. وقد رفضت مؤخرًا العروض المربحة لتلفزيون الواقع، التي تتحدث عن الحياة اليومية للمشاهير فهى اكتفت بما نالته من شهرة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسطورة التلفزيون تترك الأضواء وتقوم بإنقاذ الحيوانات أسطورة التلفزيون تترك الأضواء وتقوم بإنقاذ الحيوانات



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia