منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أن المحميات سبب نجاحها

منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

منى الطاق مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
عمان - ايمان ابو قاعود

استطاعت منى الطاق أن تصل إلى موقع مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ، بعد أن كانت متطوعة في الجمعية ولعل حبها للطبيعة جعلها تضع نصب عينها أن تعمل في الجمعية منذ أن كانت طالبة في المدرسة ، فهي حاصلة على بكالوريوس هندسة زراعية "مياه وبيئة" من الجامعة الهاشمية.

وأحبت الطبيعة والبيئة عندما كانت في المرحلة الأساسية في المدرسة عندما كانت تستمع إلى محاضري الجمعية عن جمال الطبيعة وأهمية البيئة في الأردن ، فقد كان قرارها أن تدرس إختصاص يجعلها موظفة في الجمعية .

بدأت الطاق عملها  كمتطوعة في الجمعية في قسم التعليم البيئي ، وتنقلت في أقسام الجمعية المختلفة إلى أن تعينت كمساعد إداري ، ثم انتقلت إلى العمل ضمن مشروع ممول من الوكالة السويسرية في مركز برية الأردن، بعدها إلى قسم العلاقات العامة كمسؤولة برنامج العضوية بعد انتهاء المشروع ، ومنذ 7 أعوام استلمت إدارة قسم العلاقات العامة.

وقالت الطاق إن العلاقات العامة جزء تنظيمي إعلامي ، وكذلك الرحلات التي توجب على من ينظمها الإهتمام بأدق التفاصيل بها ، والتي كانت هواية بالنسبة لها ، وخارج نطاق عملها ، لكن حبها  للمساعدة والتطوع جعلها تخوض هذا المجال ، وبما أن الجمعية تتهم بتطوير قدرات موظفيها لاحظ مديرها المباشر هذه الصفات التي تمتلكها فاقترح عليها  أن تستلم عمل في العلاقات العامة.

ولا تخفي الطاق حبها للعمل كلما زارت مواقع الجمعية ، قائلة "يتصف عملنا بالتغيير ولا يوجد فيه الروتين المكتبي، في كل مرة أزور فيها أي من المحميات اتعلق بعملي أكثر وأكثر ، التعامل مع الموظفين ، أبناء وسيدات المجتمع المحلي والحب الذي ينشروه يؤثر في كل زيارة ،عندما أنظر إلى ما وصلت اليه الآن ، أشعر بالفخر أنني إبنة هذه المؤسسة العريقة وجزء من إنجازاتها".

وتعتبر الطاق المجتمعات المحلية في المحميات الطبيعية التابعة للجمعية إنهم عائلتها ، لأنها قضت معهم أعوام طويلة ، مشيرة إلى أنهم جزء من نجاحها في عملها وبالتحديد .

موظفات المشاريع الاقتصادية الاجتماعية من سيدات المجتمع المحلي بحد ذاتهم نجاح، فهي تسعد  لنجاح ورؤية حماسهن في تقديم ما هو أفضل ، وتطورهن، وشغفهن وحبهن للعمل فهن سيدات بسيطات فمجرد الكلمة الحلوة والابتسامة تعني لهم الكثير.

ولأن الطاق مديرة العلاقات العامة فمن الطبيعي أن تتعامل مع الإعلاميين واصفة علاقتها معهم بأن علاقة محبة وصداقة ، منوهة أن البداية كانت صعبة في فهم شخصياتهم وما يحب كل منهم ، لكن بعد مرور العديد من الأعوام أصبحت أدرك ما هي الطريقة الأنسب للتعامل معهم لضمان محتوى جيد ومحفز للقارئ والمشاهد.

وتطمح الطاق لأن يكون هناك محتوى إعلامي بيئي واع وهادف، وتواصل أكبر بين الفئات المستهدفة من الإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني، وأن يكون تكاتف بين الشركاء والإعلاميين في قاع حماية الطبيعة والحفاظ عليها وزيادة الوعي البيئي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia