المعموري تُؤكّد أنّ بيئة العراق الأخطر أمنيًّا بالنسبة إلى الصحافيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​بيَّنت لـ"العرب اليوم" تسجيل 20 حالة اعتداء وتهديد

المعموري تُؤكّد أنّ بيئة العراق الأخطر أمنيًّا بالنسبة إلى الصحافيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المعموري تُؤكّد أنّ بيئة العراق الأخطر أمنيًّا بالنسبة إلى الصحافيين

الإعلامية نبراس المعموري
بغداد- نجلاء الطائي

أكدت رئيسة منتدى الإعلاميات العراقيات، الأربعاء، وجود تميّز على أساس النوع الاجتماعي والمحاصصة وعدم الإنصاف والمساواة في تسلم مواقع المسؤولية بين الإعلاميات والإعلاميين وضعف المشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية، مؤكدة على حدوث أكثر من 12 حالة عنف وانتهاك تعرضت لها الإعلاميات والصحافيات العراقيات أثناء ممارسة عملهن الإعلامي.

وقالت الإعلامية نبراس المعموري، رئيسة منتدى الإعلاميات العراقيات في تصريحٍ لـ"العرب اليوم"، إن "العام الماضي تم تسجيل العديد من مضايقات وتهديد تعرضت لها الإعلاميات أثناء أداء عملهن لا سيما إبان تغطية التظاهرات في محافظات العراق وكذلك إقليم كردستان"، مبينةً أنه تم تسجيل 20 تهديدا وحالة اعتداء، مع غلق مؤسسات تعمل في مجال الإعلام وقتل 18 صحافيا لا سيما مع انطلاق عمليات تحرير نينوى.

ولفتت إلى أن هذه الحالات تؤكد أن الإعلام في العراق شهد تقويضا من قبل الجهات المسؤولة، مؤكدةً أن بيئة العراق تعتبر الأخطر أمنيا وإعلاميا بالنسبة إلى الصحفيين.

وفي ما يخص الحكومة ودورها مع حالات العنف التي تواجه الصحافيات والإعلاميات أثناء عملهن، أكدت المعموري أن الحكومة مقصرة كثيرا ‏في مجال رصد الانتهاكات والحد منها وتفعيل القوانين بالنسبة إلى المرأة الإعلامية.

وتابعت أن "التقرير صدر ليعكس حجم المعاناة والتمييز فغالبا ما تصدر تقارير رصد الانتهاكات دون الإشارة لما يحصل بشكل حقيقي وهذا نابع من النفس الذكوري السائد لذا تولى منتدى الإعلاميات العراقيات مهمة الرصد وفتح عيادة قانونية لغرض تقديم الاستشارة القانونية للإعلاميات"، موضحةً أن هناك الكثير من الانتهاكات لم نذكرها تلبية لطلب الصحفية نفسها كونها تخاف التشهير واستغلال البعض لما يثار لا سيما أننا مجتمع شرقي وتكتفي بطلب الاستشارة والمساعدة، مضيفةً أن هذا الموضوع وعلى مدى السنوات الماضية لم نشهد حراكا حقيقيا للحكومة للحد من هذه الانتهاكات ولم نشهد أيضا الكشف عن الجناة ومقاضاتهم، وهذا دليل على أن دم الصحافي أو الصحافية رخيص بالنسبة إلى تلك الجهات إضافة إلى أننا نلاحظ أن الانفتاح العالي في الصحافة الاجتماعية وصنع مواقع وهمية استثمر سلبا وكانت المرأة الإعلامية ضحية التشهير والمساومة والابتزاز.

وطالبت المعموري الحكومة بتفعيل القوانين الضامنة لحرية الإعلام وحماية الصحافيات بالذات، وأن تجعل من الدستور والمعاهدات الدولية أساسا ونهجا في تعاملها بعيدا عن التمييز على أساس النوع، وكذلك التعجيل بإقرار القوانين الضامنة لحرية الصحافة والتي تحد من الانتهكات وتقاضي مرتكبي الجرائم والانتهاكات وتؤسّس لمنظومة إعلامية رصينة تحفظ حقوق العاملين فيها.

المعموري أشارت إلى أن المنتدى سجل العديد من حالات العنف والابتزاز والتحرش التي تعرضن لها الإعلاميات أثناء عملهن، مبينةً أن أكثر من 12 حالة تم تسجيلها خلال عام واحد.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعموري تُؤكّد أنّ بيئة العراق الأخطر أمنيًّا بالنسبة إلى الصحافيين المعموري تُؤكّد أنّ بيئة العراق الأخطر أمنيًّا بالنسبة إلى الصحافيين



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia