واشنطن ـ يوسف مكي
شوهدت مذيعة "إن بي سي" الجديدة، الإعلامية ميغين كيلى، بينما كانت منفعلة خارج مبنى منزلها الكائن في مانهاتن يوم الجمعة، حيث كانت عبوسة وانتابها دون شك شعور بالتعب بعد أن تحدثت عن مذكراتها 'Settle for More' في برينستون، نيو جيرسي في الليلة السابقة.
ويأتي هذا قبل أسبوعين فقط من بدء برنامجها الصباحي الجديد للعرض الأول خلال الساعة الثالثة من اليوم، وعلى عكس التقارير التي ظهرت في وسائل الإعلام منذ أن اتخذت ميغين قرار الانتقال من فوكس نيوز إلى ان بي سي مرة أخرى في يناير/ كانون الثاني، قال مسؤول من داخل القناة أن المديرين التنفيذيين "متحمسون جدا" حول كيفية أن العرض الجديد قادم بالتزامن مع قدومها.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها "ان بي سي" مقاعد لمشاهدة الشريط الحي من البرنامج الأكثر شعبية في الأستوديو، على الرغم من أنها قدمت لفترة طويلة تذاكر مجانية للانضمام إلى فريق "اليوم" على الساحة، في حين التقطت صورة تجمع ميغين ومات لور، سافانا غوثري، آل روكر، كارسون دالي وهدى قطب في الساحة صباح الثلاثاء، وكان الشخص الوحيد المفقود في تلك اللقطة هو كاثي لي جيفورد، المضيف المشارك مع قطب في الساعة الرابعة من العرض.
وتحدثت ميغين أيضا عن إثارتها مع اقتراب موعد العرض الأول، قائلة: "أشعر وكأنني فرس سباق في بوابة البداية"، ثم تطرقت إلى الحديث عن تذاكر عرضها، مشيرة إلى أنها مجانية، بينما يعتبر راتبها ذو أهمية خاصة؛ فكانت تحصل في فوكس نيوز على راتب عقد لمدة أربع سنوات مقابل 100 مليون دولار مقابل إذاعة برنامج" The Kelly File"، فيما تشير التقارير إلا أن راتبها الجديد يبلغ 12 مليون دولار، ويعتقد معظم الأشخاص أن عقدها تبلغ قيمته 15 مليون دولار، ولكن يبدو أن هذه الرواتب منخفضة للغاية.
أرسل تعليقك