وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دفع القساوسة المال مقابل التخلص من الأدلة

وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان

وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات
واشنطن - رولا عيسى

في مجلة نساء الكنيسة كشفت لوسيتا سكارافيا عن الاغتصاب والإجهاض السري ثم استقالت هي وفريقها وتكشف الآن ما حدث، حيث أرسلت لوسيتا سكارافيا، في 26 مارس/آذار، رسالة إلى البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان حين كانت رئيسة تحرير مجلة نساء الكنيسة "ومان تشيرش وورلد" في الفاتيكان، وهو اللقب الذي حملته لسبع سنوات ويهدف إلى كشف كره النساء في الكنيسة، والكشف عن الإساءة الجنسية الصادمة للراهبات، والإجهاض السري الذي دفع القساوسة المال في مقابله للتخلص من الأدلة.

وقالت للبابا:" لقد هُزمنا، لأننا نشعر أننا محاطون بجو من عدم الثقة ونزع الشرعية. كنا فريق يتكون من 11 شخصا، ومن بينهم اثنتين يتهمن قساوسة الكنيسة بمحاولة تكميم أفواههن. لقد تحولت المبادرة الحيوية إلى صمت، وعادت العادة القديمة بسيطرة الرجال مباشرة على النساء."

وكان الهدف من مجلة الكنيسة هو إبراز دور المرأة داخل المجتمع الكنسي، حيث قالت سكارافيا:" هناك عدد أكبر بكثير من النساء العاملات داخل الكنيسة أكثر من الرجال  ويقومن بأشياء مثيرة للاهتمام وذكية، لكن لا أحد يعرف ذلك."، موضحة:" خلق هذا الكثير من الحرج والتسلسل الهرمي الكاثوليكي، حيث يعتقد الكهنة أنه من حقهم الحصول على راهبة غير مدفوعة الأجر لخدمتهم، يؤمنون بأن النساء يصبحن راهبات لخدمتهن. إنه اعتقاد خاطئ ولكنه متأصل في الكنيسة. في الحقيقة، تصبح النساء راهبات لمساعدة من يعاني وليس لخدمة الكهنة."

ولفتت إلى سبب الاستقالة الجماعية، قائلة:" في السابق، كنا نتحدث بحرية، كنا نمارس عملنا دون ضغوطات، ولكن في النهاية، لم يتركوا أي مساحة للحكم الذاتي"، وتحدثت سكارافيا، عن عدد من الراهبات اللاتي تعرضن للاغتصاب على أيدي القساوسة والأساقفة، أو إجبارهم على الإجهاض أو مغادرة الكنيسة، إذا أصبحت حاملا نتيجة لذلك، في مقال نشر في فبراير/ شباط، وبعد نشره أعترف البابا فرانسيس بذلك، وأكد على الحاجة لبذلك المزيد من الجهود لمواجهة هذه القضية، ولكن حتى الآن لم يتخذ أي إجراء، مؤكدة أن القساوسة يدفعون ثمن عمليات الإجهاض.

وتربت سكارافيا على الكاثوليكية ولكنها توقفت عن الذهاب إلى الكنيسة في المرحلة الجامعية، وعادت مرة أخرى في منتصف الثلاثينات من عمرها، وقالت:" كنت صغيرة وأتمرد على أي شيء، ولكن دراستي للرهبنة وتاريخ الكنيسة أعادتني بقربها مرة أخرى"، وتصف نفسها بأنها ناقدة نسوية، وتعارض الإجهاض لأنه أمر سيء، ورغم ذلك هي ضد تجريم من يفعلن ذلك، مشيرة إلى معارضتها استخدام حبوب منع الحمل وإجبار النساء على تناولهن، ورغم أرائها المثيرة للجدل، كانت شجاعة في حديثها عن إساءة الكنيسة للراهبات، وأصداء حركة "أنا أيضا".

وفرضيتها العامة هي، سواء داخل الكنيسة أو خارجها، أن النسوية لا تتعلق بأن تكون المرأة مثل الرجل، ولكنها متساوية مع الرجل، بالنسبة لها، كان أكبر انتصار نسوي هو التعليم، قائلة:" النساء أكثر تعليما الآن، إذا فازن بهذا، فقد فازن بكل شيء." وتصر على شيء واضح وهو أنه لا ينبغي على النساء التحريض على بعضهن.

وقد يهمك ايضًا:

ريهام سعيد تتعرض إلى وعكة صحية إثر مشاجرتها مع أيتن عامر

"الأمم المتحدة للاجئين" تكرّم الإعلامي الكويتي ماضي الخميس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان وقائع اغتصاب وإجهاض سري للراهبات في الفاتيكان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia