إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد مزاعم استغلالها البرنامج لتحصين نفسها

"إن بي سي نيوز" تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "إن بي سي نيوز" تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي

المذيعة الأميركية ميغن كيلي
واشنطن - يوسف مكي

تستعد المذيعة الأميركية ميغن كيلي، إلى وضع خطة آمنة لضمان عدم طردها من شبكة "إن بي سي نيوز"، وذلك بعدما أطلقت مذيعة شبكة "فوكس نيوز" السابقة برنامجها الرائع "Megyn Kelly Today" في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد الحصول على عقد لمدة ثلاث سنوات مقابل مبلغ مذهل قدره 69 مليون دولار.
إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي

تستغل حركة MeToo لصالحها

وعلى الرغم من أن "إن بي سي" تروج بشدة لبرنامج المذيعة البالغة من العمر 47 عاما، كانت تقييماتها سيئة للغاية، حيث يغير المشاهدين القناة عندما ينتهي يبدأ عرض برنامجها إلى القناة المنافسة "أي بي سي" لمشاهدة  ""ABC's Live والذي يقدمه كيلي وريان.

وبدأت ميغن على نطاق واسع في تغطية حركة #MeToo في محاولة لاقتطاع مكان لعرضها، حتى أنها كانت تستضيف زملائها في الشبكة الذين تم اتهامهم أو إطلاقهم مزاعم سوء السلوك الجنسي، أبرزهم مات لوير وتوم بروكاو.

وأكد كبار التنفيذيين في "إن بي سي" أنهم يعتقدون أنها وضعت نفسها بشكل استراتيجي كبطلة لـ #MeToo في حالة إلغاء برنامجها، مما يمهد الطريق لرفع دعوى محتملة لإطلاق صوتها للتحدث ضد صاحب العمل.

القناة تريد إخراجها

وقال مصدر رفيع المستوى في شبكة "إن بي سي"، "كل شخص لديه ما يكفي ويريدون إخراج ميغن من القناة، يبدو الأمر كما لو أنها المرشحة المنشودة للخروج من الشبكة، نصبت نفسها متحدثة باسم حملة التحرش وتتحدث عنها باستمرار، والآن تحتمي في هذا المنصب، فمن خلال الإبلاغ عن كل رجل متهم بسوء السلوك الجنسي في الشبكة، فإنها تصعب عملية طردها".

وأضاف "إذا طردتها إن بي سي، فإنها ستجادل بأنه تم الضغط عليها حتى لا تتحدث في بعض الأمور، في حين أنها في الواقع انتهازية دخلت في حركة مهمة عندما لم ينجح أي شيء آخر من أعمالها".

وأشار "لنكن صريحين، لم تكن ميغن امرأة مصممة على دعم نساء أخريات، فقد بدأت برنامجها بالحديث عن عمليات التجميل".

حولت برنامجها لمنتدى للحركة

ويُقال "إن أني لاك، رئيس "إن بي سي"، الذي اتهم بالتغاضي عن ادعاءات سوء السلوك الجنسي في الشبكة، "يضايقه محاولات ميغين بتحويل برنامجها إلى منتدى للحركة، بما في ذلك تغطيتها للإدعاءت ضد بروكاو، ولوير.

وردَّ متحدث باسم "ان بي سي نيوز" في بيان "لا شيء من هذا صحيح. تسعد القناة لأن تكون ميغن في فريقنا وفخورن للغاية بعملها بما في ذلك تغطيتها لحركة #MeToo منذ أقدم أيامها على الشبكة. نحن أيضا سعداء للغاية بعرض برنامجها في الساعة 9 صباحا، وهو أمر أساسي في القناة".

وبعد طرد لوير من عرض برنامج Today في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 بعد تقارير عن التحرش الجنسي، كانت ميغن أول من أجرت مقابلة تلفزيونية معه، وفي حين قالت الضحية إن العلاقة كانت بالتراضي، أضافت أن ديناميكيات السلطة جعلتها تندم لاحقا على العلاقة.

خطة مقترحة لتغيير مواعيد البرامج

وبالنسبة لمعدلات المشاهدة المنخفضة لميغن، فإن راتبها الضخم البالغ 23 مليون دولار في السنة، 69 مليون دولار على مدار ثلاث سنوات، يعتبر خطأ من قبل كبار المديرين التنفيذيين في "إن بي سي".

وفي وقت عقد صفقتها، كان لوير، الذي كان نجم الشبكة المضيء لأكثر من عقد من الزمان، يدر دخلا قدره 25 مليون دولار سنويا، أي أكثر بمبلغ 2 مليون دولار فقط.

وقال المسؤول "راتبها غير عادل أيضا، لماذا يجب أن ندفع أكثر من سافانا وهودا مجتمعين، اثنين من المراسلين الموهوبين الذين أحبهم الجمهور والذين يختارهم المشاهدون بنشاط".

ويقول المطلعون "إن "إن بي سي" حددت بالفعل سيناريو خروج كيلي"، وستتمكن شبكة "إن بي سي"، "على الفور من استبدال كيلي في الساعة 9 صباحا من اليوم، من خلال إعادة آل روكر إلى تلك الساعة، ومن المحتمل أن تجمع بينه وبين ديلان دراير، الثنائي الذي يتوقع التنفيذيون أنه سيزيد من معدل 9 ساعات بمعدل 15 إلى 20% من المشاهدات، وإيرادات الإعلانات في الساعة".

وتتعامل ميجين مع الفوضى خلف الكواليس الخاصة بعرضها، حيث زعم كاتب البرنامج الصباحي في وقت سابق من هذا العام أنها تثير نوع من البيئة السامة في محيط الاستديو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia