الناخبين الشعبويين الأوروبيين أقل ثقة في وسائل الإعلام التقليدية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"فيسبوك" هو أقرب البرامج للحصول على الأخبار اليومية

الناخبين الشعبويين الأوروبيين أقل ثقة في وسائل الإعلام التقليدية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الناخبين الشعبويين الأوروبيين أقل ثقة في وسائل الإعلام التقليدية

وجد الاستطلاع أن 32٪ من البالغين البريطانيين يثقون في وسائل الإعلام الوطنية
لندن ـ كاتيا حداد

وجد استطلاع أوروبي أن الناخبين الشعبويين أقل ثقة في وسائل الإعلام الإخبارية التقليدية، فالأوروبيون الذين لديهم آراء شعبية ونقدية، عادة ما يثقون في وسائل الإعلام "أقل" بكثير من الآخرين، وهم أكثر انتقادا بكثير لتغطيتها للقضايا الرئيسية مثل الهجرة والاقتصاد والجريمة، وفقا لمسح استقصائى على مستوى القارة، كما توصلت دراسة إلى أنه في العديد من البلدان - وليس جميع الدول - من المُرجّح أن يحصل الأشخاص ذوي المواقف "الشعبوية" أو الشعبية فيها على أخبارهم من وسائل التواصل الاجتماعي، وأن ثلث البالغين لا يولون أي اهتمام بالمصدر الأصلي للمواد.

واستطلع مركز "بيو" للأبحاث أكثر من 16000 بالغ في ثمانية من بلدان أوروبا الغربية. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين قالوا إن الناس العاديين سيقومون بعمل أفضل في حل مشاكل البلاد من المسؤولين المنتخبين، أكدوا أن السياسيين لا يهتمون بما يعتقده الناس، ووجد الاستطلاع أن 47٪ فقط من المتعاطفين الشعبويين في ألمانيا يثقون في وسائل الإعلام التقليدية، مقارنة مع 78٪ من غير الشعبويين- وهو فارق 31 نقطة. فقد وجدت ثغرات ثقة في 20 نقطة في كلا من أسبانيا والسويد والدنمارك وفرنسا، وفجوة تتمثل في 17 نقطة في بريطانيا. وتلك أعداد تحدد أن العديدين لا يثقون في وسائل الإعلام التقليدية.

الشعبوية يجب أن تعكس "إرادة الشعب"
وفي سبعة من البلدان الثمانية التي شملها الاستطلاع، كان الأشخاص ذوي المواقف الشعوبية أقل احتمالًا بكثير- بما يتراوح بين 11 نقطة (في الدنمارك) و24 نقطة (ألمانيا) - ليقولوا إن وسائل الإعلام الإخبارية مهمة للمجتمع. وقال الباحثون "في أوروبا الغربية "تنقسم الآراء العامة لوسائل الإعلام الآن أكثر من خلال الميول الشعبية أكثر من ما إذا كان شخص ما يعرّف على أنه سياسي من اليسار أو اليمين"، مضيفًا أن الاستطلاع الذي قدموه يوفر" قياس شامل لبعض المبادئ الأساسية لكلمة الشعبية أو الشعبوية ".

والشعبوية هى الرأي القائل بأن الحكومة يجب أن تعكس "إرادة الشعب" وأن "الشعب" و"النخبة" مجموعتين متعارضتين، وقد حققت نجاحات كبيرة عبر أوروبا الغربية في السنوات الأخيرة، من تصويت خروج بريطانيا من المملكة المتحدة إلى النجاح الأحزاب الشعبوية في الانتخابات في هولندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وإيطاليا.

ثقة الجمهور في وسائل الإعلام التقليدية أعلى في شمال أوروبا منها في الجنوب والمملكة المتحدة
وفيما يتعلق بقضايا أساسية محددة، كان الأشخاص ذو وجهات النظر الشعبية في أسبانيا أقل بـ 33 نقطة من أن يقولوا أن وسائل الإعلام الإخبارية كانت تغطي الاقتصاد بما يرضيهم، في حين أن أولئك الموجودين في ألمانيا كانوا أقل عرضة بنسبة 29 و 31 نقطة للمحتوى فيما يتعلق بقضايا الهجرة والجريمة التي تم التعامل معها. وبشكل عام، كانت ثقة الجمهور في وسائل الإعلام أعلى في شمال أوروبا منها في الجنوب والمملكة المتحدة، كما وجد الاستطلاع، أن 64٪ من البالغين في ألمانيا يثقون في وسائل الإعلام الوطنية، مقارنة بـ 32٪ في المملكة المتحدة و 29٪ في ايطاليا.

 "فيسبوك" هو أكثر البرامج شعبية على الإطلاق
وفي جميع أنحاء البلدان الثمانية، حصل حوالي 30٪ من الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 50٪ في إيطاليا و 26٪ في ألمانيا، على أخبار يومية على الأقل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكان "فيسبوك" أكثر البرامج شعبية على الإطلاق.

ووسط مخاوف واسعة النطاق بشأن الأخبار المزيفة، قال حوالي ثلث أو أكثر من مستهلكي الأخبار في وسائل الإعلام الاجتماعية العادية في فرنسا وهولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة - على الرغم من 16 ٪ فقط في السويد - إنهم لم ينتبهوا إلى مصدر هذه الأخبار. وكانت هناك اختلافات إقليمية ملحوظة في عادات الأخبار، مع ما يقرب من ثلث أو أكثر من الناس في شمال أوروبا (السويد والمملكة المتحدة وهولندا وألمانيا والدنمارك) ويتحولون إلى المنافذ الإخبارية الرئيسية بأنفسهم، مقارنة مع نسبة 21 ٪ أو أقل في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناخبين الشعبويين الأوروبيين أقل ثقة في وسائل الإعلام التقليدية الناخبين الشعبويين الأوروبيين أقل ثقة في وسائل الإعلام التقليدية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia