عام 2018 الأكثر سوءاً في سجلات قتل الصحافيين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ترامب وصفهم بأعداء الشعب وأردوغان بأنهم متطرفون ورئيس الفليبين بالجواسيس

عام 2018 الأكثر سوءاً في سجلات قتل الصحافيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عام 2018 الأكثر سوءاً في سجلات قتل الصحافيين

عام 2018 الأكثر سوءاً في سجلات قتل الصحافيين
واشنطن ـ يوسف مكي

قُتل عدد كبير من العاملين في وسائل اعلامية بطرق مختلفة. فقد تم اغتيال روبن بات، بإطلاق النار عليه خارج حانة مكسيكية. وأصيب ياسر مرتجى برصاصة من قناص في الجيش الإسرائيلي. وتعرضت فيكتوريا مارينوفا للضرب والاغتصاب والخنق. وقتلت سيارة مفخخة دافلي كاركونا في مالطا. وجميع هؤلاء كانوا صحفيين يعملون في مؤسسات إعلامية مختلفة.

وذكرت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأميركية، أن مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، داخل القنصلية السعودية في أسطنبول، أثار غضبا دوليا، ولكن هناك ما يثير القلق العام أيضا، حيث تبين أن عام 2018، كان أسوأ عام على الإطلاق بالنسبة للعنف والإساءة ضد الصحافيين، وفقًا لتقرير نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود"، يوم الثلاثاء.

وانضمت الولايات المتحدة للمرة الأولى، إلى صفوف الأماكن الخطرة على الصحافيين، مما شكل صدمة للأميركيين. ويكشف التقرير السنوي الذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود"، (هيئة رقابة إعلامية مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، تدافع عن الحريات السياسية)، عن ارتفاع ملحوظ في العداء تجاه العاملين في وسائل الإعلام حول العالم. ووجد التقرير أن 80 صحفيا على الأقل قتلوا هذا العام، في حين يقبع 348 في السجن حاليا، 60 منهم محتجزون كرهائن. وقد أرتفع عدد القتلى من الصحافيين بنسبة 8%، منذ عام 2017، بعد تراجع النسبة لثلاث سنوات متتالية، علماً بأن المنظمة تصدر هذا التقرير السنوي منذ عام 1995.

وقال كريستوف ديلوار، السكرتير العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود": "تم تسجيل الأصوات الكارهة للصحافيين، وفي بعض الأحيان يتم الإعلان عن هذه الأصوات علانية، من قبل السياسيين عديمي الضمير، ورجال الدين، والأعمال، وكل ذلك له عواقب وخيمة على أرض الواقع، وعُكس ذلك في الزيادة المقلقة في الانتهاكات ضد الصحافيين."

وكانت أفغانستان من بين مناطق الصراع الأكثر فتكا وخطورة على الصحافيين في العالم خلال عام 2018، حيث قتل فيها 15 صحافيا. تليها سورية التي سجلت مقتل 11 صحافيا، أما المكسيك، 9 صحافيين، وهي أكثر الدول دموية بالنسبة للصحافيين خارج منطقة الصراع.

ومع ذلك، لأول مرة أدرجت الولايات المتحدة بين الأماكن الأكثر خطورة بالنسبة للصحافيين في العالم، بسبب إطلاق النار على خمسة من العاملين في صحيفة "ذي كابيتال غازيت"، وهي صحيفة محلية في "انابوليس" بولاية "مريلاند".

وضايق مرتكب الهجوم، غارودوس راموس، الصحيفة لمدة ست سنوات على موقع "تويتر"؛ لنشرها مقال ذُكر فيه اسمه، قبل أن يقرر الدخول إلى غرفة الأخبار، وإطلاق النار على من بداخلها، في يونيو/ حزيران. وكان هذا الهجوم هو الأكثر فتكا وخطورة في تاريخ الهجوم على وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، في التاريخ الحديث. كما قتل مراسل تلفزيون محلي، ومصور أثناء تغطيتهما لأعصار "ألبرتو"، حيث سقطت شجرة عليهما. ومنذ عام 1992، قتل 11 صحافيا في الولايات المتحدة، أثناء تأدية عملهم، وفقا لـ"لجنة حماية الصحافيين"، كان ثمانية منهم مستهدفين.

وأساء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الى وسائل الإعلام، حيث في الغالب يهاجمها من على موقع "تويتر"، واصفا أخبارها "بالمزيفة وعدوة الشعب الأميركي".

واتهم مسؤولو الاتحاد الأوروبي، بأنتظام رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، وهو يميني متطرف، بتضليل وسائل الإعلام، ونشر معلومات مضللة، كما أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الصحافيين منتقديه، بأنهم متطرفون. وفي الفلبين، وصف الرئيس رودريغو دوتير، الصحافيين بـ"الجواسيس".

ووصل عدد الصحافيين المحتجزين في العالم نهاية هذا العام إلى 348، مقارنة بـ 326  في هذا الوقت من العام الماضي، أكثر من نصفهم محتجز في خمس دول، وهي الصين وإيران، والمملكة العربية السعودية، وتركيا ومصر، وكما هو الحال تظل الصين هي أكبر سجن للصحافيين في العالم، وتحتجز حاليا 60 صحافيا.

ويبلغ عدد الصحافيين المحتجزين كرهائن 60 صحافيا، وهو أعلى بنسبة 11% مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي، واحد منهم في أوكرانيا، وهو ستانيسلاف أسييف، والباقي في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا سورية والعراق واليمن.

واختارت مجلة "تايم" الأميركية الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي، وموظفي ذي كابيتال غازيت، كشخصية عام 2018، نظرا للهجوم عليهم لمكافحتهم "الحرب على الحقيقة".

وقد يهمك ايضًا:

الصحافي الراحل جمال خاشقجي يتصدَّر غلاف "تايم" الأميركية في إصدارها المقبل

دونالد ترامب يصف الصحافة الأميركية بـ"غير الأمينة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام 2018 الأكثر سوءاً في سجلات قتل الصحافيين عام 2018 الأكثر سوءاً في سجلات قتل الصحافيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia