وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح أن الحكومة لا تعلم عن القتال الدائر هناك

وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا

وزير الخارجية السوداني
الخرطوم ـ تونس اليوم

نفى وزير الخارجية المكلف في الحكومة السودانية، وجود أي جندي سوداني في ليبيا، مؤكدا أنه لا علم للحكومة بالمرتزقة الذي يقال إنهم يقاتلون هناك.وقال الوزير لدى سؤاله عما إذا كانت الخرطوم تشارك في الحرب في ليبيا "ليس للسودان جندي واحد في ليبيا، وأتحدى من يأتيني بجندي واحد تابع للحكومة السودانية في ليبيا"، فقاطعته المحاورة بأن هناك حديثا عن وجود مرتزقة فقال "المرتزقة لا علاقة لهم بالحكومة. هم أفراد قرروا لوحدهم أن ينضموا إلى هذه الفئة أو تلك ويحاربوا في هذه الدولة أو تلك".وحين سألته المذيعة "من يدفع لهؤلاء المرتزقة؟ هل لديكم معلومات؟"، أجابها "ليس لدي معلومات فأنا لست مرتزقا ولا أعرف من يدفع للمرتزقة"، حينها سارعت المحاورة بالقول "أنا لا اتهمك بالارتزاق لكنك كمسؤول سوداني يمكن أن تكون على اطلاع بالملف" فقال لها "لا علاقة لي بأي مرتزق يعمل بأي مكان في العالم، ولا أعرف ولا تعرف حكومتي من يدفع للمرتزقة في أي مكان".

وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا. واتهمت الأخيرة مراراً بأن قوات المشير حفتر تستعين بمرتزقة أمثال مقاتلي الجنجويد من السودان.وقالت وزارة الخارجية السودانية في أبريل/نيسان الماضي إنها تعيد التذكير بالتصريحات التي صدرت مرات عديدة عن الجيش السوداني بهذا الخصوص، وكذلك ما نقل لحكومة الوفاق الوطني رسميا من أعلى المستويات، عن عدم صحة مشاركة قوات سودانية في المواجهات المسلحة في ليبيا، إضافة إلى تقرير فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، الذي أكد أنه لم يقف على أدلة تدل على مشاركة قوات سودانية في القتال بليبيا.

وأضافت الخارجية: "السودان، الذي قدم نموذجا فريدا في التحول الديمقراطي السلمي، ويبذل كل ما بوسعه لاستكمال السلام في كافة أنحائه، ويظل على موقفه الثابت بألا حل للصراع في ليبيا إلا عن طريق الحوار والتوافق بين الفرقاء على معالجة خلافاتهم السياسية بالوسائل السلمية".

قد يهمك ايضا 

إعلامية إماراتية تبكي بحُرقة بسبب سفر زوجها

وزير العدل التركي يؤكد لدينا معلومات عن نية غولن في الهرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia